وَالشَّرُّ يَلْقَى مَطَالِعَ الْأَكَمِ
وَلَئِنْ بَغَتْ لَهُمْ بُغَاةٌ مَا الْبُغَاةُ بِوَاجِدِينَا
فَإِنْ تَكُ هَامَةٌ بِهَرَاةَ تَزْقُو فَقَدْ أُزْقِيَتْ بِالْمَرْوَيْنِ هَامَا
سُلِّطَ الْمَوْتُ وَالْمَنُونُ عَلَيْهِمْ فَلَهُمْ فِي صَدَى الْمَقَابِرِ هَامُ
فَلَيْسَ النَّاسُ بَعْدَكَ فِي نَفِيرٍ وَمَا هُمْ غَيْرُ أَصْدَاءٍ وَهَامَ
لَا يَتَآرَى لِمَا فِي الْقَبْرِ يَرْقُبُهُ وَلَا يَعَضُّ عَلَى شُرْسُوفِهِ الصَّفَرُ
لَا يَغْمِزُ السَّاقَ مِنْ أَيْنٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا يَعَضُّ عَلَى شُرْسُوفِهِ الصَّفَرُ
والشر يلقى مطالع الأكم
ولئن بغت لهم بغاة ما البغاة بواجدينا
فإن تك هامة بهراة تزقو فقد أزقيت بالمروين هاما
سلط الموت والمنون عليهم فلهم في صدى المقابر هام
فليس الناس بعدك في نفير وما هم غير أصداء وهام
لا يتآرى لما في القبر يرقبه ولا يعض على شرسوفه الصفر
لا يغمز الساق من أين ولا نصب ولا يعض على شرسوفه الصفر