( 95 ) باب الرخصة في إعطاء الإمام المظاهر من الصدقة ما يكفر به عن ظهاره ، إذا لم يكن واجدا للكفارة .
2378 - حدثنا [ 243 - أ ] ، يعقوب بن إبراهيم الدورقي ، والحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن يحيى ، ، وأحمد بن سعيد الدارمي وأحمد بن الخليل قالوا : حدثنا ، أخبرنا يزيد بن هارون محمد بن إسحاق ، عن ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن سليمان بن يسار سلمة بن صخر الأنصاري قال : بني زريق ، فمره فليدفعها إليك ، فأطعم منها وسقا وستين مسكينا ، واستعن بسائرها على عيالك ، فأتيت قومي " ، فقلت : وجدت عندكم الضيق . فانطلق إلى صاحب الصدقة ، صدقة
قال أبو بكر : لم أفهم عن ما بعدها ، وقال الآخرون : وجدت عندكم الضيق ، وسوء الرأي ، ووجدت عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السعة والبركة ، قد أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي ، قال : فدفعوها إلي ، وقال بعضهم : حساء الدورقي . كنت امرأ قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري ، فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي مخافة أن أصيب منها شيئا في بعض الليل ، فأتتابع في ذلك ، فلا أستطيع أن أنزع حتى يدركني الصبح ، فبينا هي ذات ليلة تخدمني إذ تكشف لي منها شيء فوثبت عليها ، فلما أصبحت غدوت على قومي ، فأخبرتهم خبري ، فقلت : انطلقوا معي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 1145 ] فلأخبره . قالوا : لا والله ، لا نذهب معك ، نخاف أن ينزل فينا قرآن ، أو يقول فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقالة يبقى علينا عارها ، فاذهب أنت واصنع ما بدا لك ، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته خبري قال : " أنت بذاك ؟ " قال : أنا بذاك ، وهأنذا فأمض في حكم الله فإني صابر محتسب ، قال : " أعتق رقبة " ، فضربت صفحة رقبتي بيدي ، فقلت : والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها ، قال : " صم شهرين متتابعين " قال : قلت : يا رسول الله ، وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام ؟ قال : " أطعم ستين مسكينا " ، قلت : يا رسول الله ، والذي بعثك بالحق ، لقد بتنا ليلتنا هذه وحشا ما نجد عشاء ، قال : "