الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
              صفحة جزء
              ( 67 ) باب ذكر إيجاب قضاء الصوم عن المستقيء عمدا ، وإسقاط القضاء عمن يذرعه القيء " والدليل على أن إيجاب الكفارة على المجامع لا لعلة الفطر فقط ، إذ لو كان لعلة الفطر فقط لا للجماع خاصة ، كان على كل مفطر الكفارة ، والمستقيء عمدا مفطر بحكم النبي - صلى الله عليه وسلم - والكفارة غير واجبة عليه

              1960 - حدثنا علي بن حجر السعدي ، ثنا عيسى بن يونس ، عن هشام ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : [ ص: 944 ] " إذا استقاء الصائم أفطر ، وإذا ذرعه القيء لم يفطر " .

              1961 - حدثناه علي مرة أخرى فقال : " من ذرعه القيء فليس عليه قضاء ، ومن استقاء فليقض " .

              حدثنا محمد بن يحيى ، نا أبو سعيد الجعفي ، حدثنا حفص بن غياث ، عن هشام بهذا الإسناد ، فذكر الحديث " .

              التالي السابق


              الخدمات العلمية