( 7 ) باب ذكر تزيين الجنة لشهر رمضان " وذكر بعض ما أعد الله للصائمين في الجنة غير ممكن لآدمي صفته ، إذ فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ، إن صح الخبر ؛ فإن في القلب من جرير بن أيوب البجلي .
1886 - حدثنا أبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني ، ثنا سهل بن حماد أبو عتاب ، ونا سعيد بن أبي يزيد ، ثنا محمد بن يوسف قالا : ثنا جرير بن أيوب البجلي ، عن ، عن الشعبي نافع بن بردة ، عن قال ابن مسعود أبو الخطاب الغفاري : قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( ح ) وقال سعيد بن أبي يزيد ، عن ابن مسعود ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم وهذا حديث أبي الخطاب - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ذات يوم وقد أهل رمضان ، فقال : " " ، فقال رجل من لو يعلم العباد ما رمضان لتمنت أمتي أن يكون السنة كلها خزاعة : يا نبي الله ، حدثنا ، فقال : " إن الجنة لتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول ، فإذا كان أول يوم من رمضان هبت ريح من تحت العرش ، [ ص: 910 ] فصفقت ورق الجنة ، فتنظر الحور العين إلى ذلك ، فيقلن : يا رب اجعل لنا من عبادك في هذا الشهر أزواجا تقر أعيننا بهم ، وتقر أعينهم بنا قال : فما من عبد يصوم يوما من رمضان إلا زوج زوجة من الحور العين في خيمة من درة مما نعت الله : حور مقصورات في الخيام على كل امرأة سبعون حلة ، ليس منها حلة على لون الأخرى ، تعطى سبعون لونا من الطيب ، ليس منه لون على ريح الآخر ، لكل امرأة منهن سبعون ألف وصيفة لحاجتها ، وسبعون ألف وصيف ، مع كل وصيف صحفة من ذهب ، فيها لون طعام ، تجد لآخر لقمة منه لذة ، لا تجد لأوله ، لكل امرأة منهن سبعون سريرا من ياقوتة حمراء ، على كل سرير سبعون فراشا ، بطائنها من إستبرق ، فوق كل فراش سبعون أريكة ، ويعطى زوجها مثل ذلك على سرير من ياقوت أحمر ، موشح بالدر ، عليه سواران من ذهب ، هذا بكل يوم صامه من رمضان سوى ما عمل من الحسنات " وربما خالف الفريابي سهل بن حماد في الحرف والشيء في متن الحديث ، ثنا ، ثنا محمد بن رافع سلم بن جنادة ، عن قتيبة ، نا جرير بن أيوب ، عن ، عن عامر الشعبي نافع بن بردة الهمداني ، عن رجل من غفار قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نحوه إلى قوله : حور مقصورات في الخيام .