2030 عبد الرزاق ، عن قال : قال ابن جريج ، وغيره : نافع بن جبير جبرئيل ، فنزل حين زاغت الشمس ، فلذلك سميت الأولى ، قام فصاح بأصحابه : " الصلاة جامعة " ، فاجتمعوا ، فصلى لما أصبح النبي صلى الله عليه وسلم من ليلته الذي أسري به فيها لم يرعه إلا جبرئيل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس طول الركعتين الأوليين ، ثم قصر الباقيتين ، [ ص: 533 ] ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم على الناس ، ثم نزل في العصر على مثله ، ففعلوا مثل ما فعلوا في الظهر ، ثم نزل في أول الليل ، فصاح الصلاة جامعة ، فصلى جبرئيل للنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم للناس طول في الأوليين ، وقصر في الثالثة ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم على الناس ، ثم لما ذهب ثلث الليل ، نزل فصاح بالناس : " الصلاة جامعة " فاجتمعوا ، فصلى جبرئيل للنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم للناس ، فقرأ في الأوليين فطول وجهر ، وقصر في الباقيتين ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم للناس ، ثم لما طلع الفجر ، صبح جبرئيل . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . للنبي صلى الله عليه وسلم ، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم للناس ، فقرأ فيهما فجهر وطول ورفع صوته ، ثم سلم جبرئيل على النبي صلى الله عليه وسلم ، وسلم النبي صلى الله عليه وسلم للناس .