1174 عبد الرزاق ، قال : عن ابن جريج عبد الله بن محمد ، عن ، عن عمه إبراهيم بن محمد بن طلحة ، عن أمه ابنة جحش قالت : عمران بن طلحة زينب ، فقلت : يا رسول الله إن لي إليك حاجة قال : " ما هي ؟ " قلت : إني لأستحيي به قال : " وما هي أي هنتاه ؟ " قالت : قلت : ؟ قال : " أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم " قالت : قلت : هو أكثر من ذلك قال : " فتلجمي " ، قلت : هو أكثر من ذلك قال : " فاتخذي ثوبا " ، قلت : هو أكثر من ذلك ، إنما يثج ثجا قال : " سآمرك بأمرين [ ص: 307 ] بأيهما فعلت فقد أجزأك الله من الآخر فإن قويت عليهما فأنت أعلم " وقال : " إنما هذه ركضة من ركضات الشيطان " قال : " فتحيضي ستة أيام أو سبعة في علم الله ، ثم اغتسلي حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستيقنت فصلي أربعة وعشرين ليلة وأيامها وصومي ، فإن ذلك يجزيك وكذلك فافعلي في كل شهر كما تحيض النساء ويطهرن لميقات حيضهن وطهرهن ، وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر فتغتسلي لهما جميعا ، ثم تؤخري المغرب وتعجلي العشاء فتغتسلين لهما وتجمعين بين الصلاتين ، وتغتسلين مع الفجر ، ثم تصلين وكذلك فافعلي وصومي إن قويت على ذلك " ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وهذا أعجب الأمرين إلي " إني أستحاض حيضة طويلة كبيرة قد منعتني الصلاة والصوم فما ترى فيها . قال كنت أستحاض حيضة كثيرة طويلة قالت : فجئت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي عبد الرزاق : " تلجمي : يعني تستثفر " .