9456 ( أخبرنا ) ، أنبأ علي بن أحمد بن عبدان ، ثنا أحمد بن عبيد الصفار ( ح وأخبرنا ) أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة النعماني ، أنبأ ، أنبأ أبو عمرو إسماعيل بن نجيد السلمي أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري ، ثنا أبو عاصم ، عن ربيعة بن عبد الرحمن بن حصن الغنوي حدثتني سراء بنت نبهان ، وكانت ربة بيت في الجاهلية قالت : ، كحرمة يومكم هذا ، في بلدكم [ ص: 152 ] هذا ، حتى تلقوا ربكم ، فيسألكم عن أعمالكم ، ألا فليبلغ أدناكم أقصاكم ألا هل بلغت " . فلما قدمنا وإن دماءكم ، وأموالكم ، وأعراضكم عليكم حرام المدينة لم يلبث إلا قليلا حتى مات - صلى الله عليه وسلم - . سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في حجة الوداع : " هل تدرون أي يوم هذا ؟ " . قال : وهو اليوم الذي يدعون يوم الرءوس قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هذا أوسط أيام التشريق ، هل تدرون أي بلد هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " هذا المشعر الحرام " . ثم قال : " إني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد هذا ؛ ألا
ورواه ، عن محمد بن بشار أبي عاصم بهذا الإسناد ، وقال قالت : خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الرءوس .