4296 ( وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ وأبو زكريا بن أبي إسحاق وغيرهما قالوا : أنبأ أبو العباس ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=14624محمد بن إسحاق الصغاني ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن أبي الزبير ، عن عبد الله بن باباه ، عن nindex.php?page=showalam&ids=67جبير بن مطعم : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=903243يا بني عبد مناف من ولي منكم من أمر الناس شيئا ، nindex.php?page=treesubj&link=22800فلا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت ، وصلى أي ساعة شاء من ليل أو نهار . أقام nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة إسناده ، ومن خالفه في إسناده لا يقاومه فرواية nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة أولى أن تكون محفوظة والله أعلم .

وقد روي من أوجه عن nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير بن مطعم ، عن أبيه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعن عطاء ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .

فإن كان المراد بالصلاة المذكورة مع الطواف ركعتي الطواف كان المعنى من جوازها أنها صلاة لها سبب ، فرجع إلى الباب الأول في التخصيص ، وإن كان المراد بها سائر النوافل عاد التخصيص إلى المكان ، والأول أشبههما بالآثار .

4296 ( وَأَخْبَرَنَا ) أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ وَأَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُمَا قَالُوا : أَنْبَأَ أَبُو الْعَبَّاسِ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14624مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الصَّغَانِيُّ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12508أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16008سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهْ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=67جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=903243يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ مَنْ وَلِيَ مِنْكُمْ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا ، nindex.php?page=treesubj&link=22800فَلَا تَمْنَعُوا أَحَدًا طَافَ بِهَذَا الْبَيْتِ ، وَصَلَّى أَيَّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ . أَقَامَ nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنُ عُيَيْنَةَ إِسْنَادَهُ ، وَمَنْ خَالَفَهُ فِي إِسْنَادِهِ لَا يُقَاوِمُهُ فَرِوَايَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنِ عُيَيْنَةَ أَوْلَى أَنْ تَكُونَ مَحْفُوظَةً وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

وَقَدْ رُوِيَ مِنْ أَوْجُهٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17193نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، وَعَنْ عَطَاءٍ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مُرْسَلًا .

فَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِالصَّلَاةِ الْمَذْكُورَةِ مَعَ الطَّوَافِ رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ كَانَ الْمَعْنَى مِنْ جَوَازِهَا أَنَّهَا صَلَاةٌ لَهَا سَبَبٌ ، فَرَجَعَ إِلَى الْبَابِ الْأَوَّلِ فِي التَّخْصِيصِ ، وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهَا سَائِرَ النَّوَافِلِ عَادَ التَّخَصِيصُ إِلَى الْمَكَانِ ، وَالْأَوَّلُ أَشْبَهُهُمَا بِالْآثَارِ .