3495 ( أخبرنا ) محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمي ببغداد ، أنبأ أحمد بن زياد بن مهران السمسار ، ثنا ، ثنا هارون بن معروف عن حاتم بن إسماعيل ، يعقوب بن مجاهد أبي حزرة ، عن قال : أتينا عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت في مسجده ، فقال : جابر بن عبد الله ، فإن عجلت به بادرة فليقل هكذا بثوبه " . ثم طوى ثوبه بعضه على بعض : " أروني عبيرا " . فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته ، فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعله في رأس العرجون ، ثم لطخ به على أثر النخامة . قال جابر : فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم . رواه مسلم في الصحيح عن هارون بن معروف ، وقال : ليبصق عن يساره تحت رجله اليسرى فإن أحدكم إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه فلا يبصقن قبل وجهه ولا عن يمينه ، وليبصق تحت رجله اليسرى . أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجدنا هذا ، وفي يده عرجون ابن طاب ، فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بالعرجون ، ثم أقبل علينا فقال : " أيكم يحب أن يعرض الله عنه ؟ " . قال : فخشعنا ، ثم قال : " أيكم يحب أن يعرض الله عنه ؟ " . قال : فخشعنا ، ثم قال : " أيكم يحب أن يعرض الله عنه ؟ " . قال قلنا : لا أينا يا رسول الله . قال : "