20403 ( أخبرنا ) ، أنبأ علي بن أحمد بن عبدان أحمد بن عبيد ، ثنا هشام بن علي ، ثنا عبد الله بن رجاء ، ثنا عبد العزيز ( ح ، وأخبرنا ) ، أنبأ أبو عبد الرحمن السلمي أبو الحسن الكارزي ، ثنا عن علي بن عبد العزيز أبي عبيد ، ثنا أبو النضر ، عن ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة هلال بن أبي هلال ، عن ، عن عطاء بن يسار قال : في هذه الآية في القرآن ( عبد الله بن عمرو يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون ) قال : هي في التوراة ، والزفن ، والزمارات ، والمزاهر ، والكنارات . زاد إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل ، ويبطل به اللعب ابن رجاء في روايته ، والتصاوير ، والشعر ، والخمر فمن طعمها أقسم بيمينه وعزته لمن شربها بعد ما حرمتها لأعطشنه يوم القيامة ، ومن تركها بعد ما حرمتها سقيته إياها من حظيرة القدس . قال أبو عبيد : قوله المزاهر واحدها مزهر وهو العود الذي يضرب به وأما الكنارات فيقال إنها العيدان أيضا ، ويقال : بل الدفوف ، وأما الكوبة يعني المذكورة في خبر آخر مرفوع فإن [ ص: 223 ] أخبرني أن الكوبة : النرد في كلام محمد بن كثير أهل اليمن ، وقال غيره : الطبل ( قال الشيخ ) : ورواه عن زيد بن الحباب أبي مودود المدني ، عن ، عن عطاء بن يسار كعب قال : إن فيما أنزل الله عز وجل على موسى إنا أنزلنا الحق لنبطل به الباطل ، ونبطل به اللعب ، والمزامير ، والكنارات ، والشعر ، والخمر فأقسم ربي عز وجل لا يتركها عبد خشية مني إلا سقيته من حياض القدس .