17394 باب السيرة في أهل الكتاب ، قال الله - جل ثناؤه : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) .
( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ ، ثنا أبو عبد الله : محمد بن عبد الله الصفار أحمد بن مهران بن خالد الأصبهاني ، ثنا ، أنبأ عبيد الله بن موسى سفيان ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله ، قال : وحدثنا ، ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا الحسن بن علي بن عفان ، ثنا يحيى بن آدم سفيان ، عن ، عن علقمة بن مرثد ، عن أبيه - رضي الله عنه - قال : سليمان بن بريدة ، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال ، فأيتهم ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم من التحول من دارهم إلى دار اغزوا باسم الله وفي سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغلوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليدا المهاجرين ، وأخبرهم إن هم فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين ، فإن هم أبوا أن يتحولوا من دارهم إلى دار المهاجرين فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على العرب ، ولا يكون لهم من الفيء ولا من الغنيمة شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين ، فإن أبوا فسلهم إعطاء الجزية فإن فعلوا فكف عنهم ، فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم " . وذكر باقي الحديث . وتمام الحديث يرد إن شاء الله . رواه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا بعث أميرا على جيش أوصاه في خاصة نفسه : بتقوى الله ، وبمن معه من المسلمين خيرا ، ثم قال : " مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم ، عن . يحيى بن آدم