nindex.php?page=treesubj&link=28868طريق تحديد الآية : التوقيف .
قال بعضهم : الصحيح أن الآية إنما تعلم بتوقيف من الشارع كمعرفة السورة .
قال : فالآية طائفة من حروف القرآن علم بالتوقيف انقطاعها . يعني : عن الكلام الذي بعدها في أول القرآن ، وعن الكلام الذي قبلها في آخر القرآن ، وعما قبلها وما بعدها في غيرهما ، غير مشتمل على مثل ذلك .
[ ص: 233 ] قال : وبهذا القيد خرجت السورة .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : الآيات علم توقيفي لا مجال للقياس ، فيه ولذلك عدوا الم آية حيث وقعت ، و المص ولم يعدوا المر و الر وعدوا حم آية في سورها ، و طه و يس ولم يعدوا طس .
قلت : ومما يدل على أنه توقيفي : ما أخرجه
أحمد في مسنده من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن أبي النجود ، عن
زر ، nindex.php?page=hadith&LINKID=979630عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود قال : أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سورة من الثلاثين من آل ( حم ) .
قال : يعني الأحقاف . وقال : كانت السورة إذا كانت أكثر من ثلاثين آية سميت الثلاثين الحديث .
وقال
ابن العربي :
nindex.php?page=hadith&LINKID=979631ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن الفاتحة سبع آيات وسورة الملك ثلاثون آية ، وصح
nindex.php?page=hadith&LINKID=979632أنه قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران .
قال : وتعديد الآي من معضلات القرآن ، ومن آياته طويل وقصير ، ومنه ما ينتهي إلى تمام الكلام ومنه ما يكون في أثنائه .
وقال غيره :
nindex.php?page=treesubj&link=28868سبب اختلاف السلف في عدد الآي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقف على رءوس الآي للتوقيف ، فإذا علم محلها وصل للتمام ، فيحسب السامع حينئذ أنها ليست فاصلة .
وقد أخرج
ابن الضريس ، من طريق
عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : جميع آي القرآن ستة آلاف وستمائة آية ، وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وثلاثة وعشرون ألف حرف وستمائة حرف وواحد وسبعون حرفا .
قال
الداني : أجمعوا على أن عدد آيات القرآن ستة آلاف آية ، ثم اختلفوا فيما زاد على ذلك فمنهم من لم يزد ، ومنهم من قال : ومائتا آية وأربع آيات .
[ ص: 234 ] وقيل : وأربع عشرة .
وقيل : وتسع عشرة .
وقيل : وخمس وعشرون .
وقيل : وست وثلاثون .
قلت : أخرج
الديلمي في مسند الفردوس من طريق
الفيض بن وثيق ، عن
فرات بن سلمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس مرفوعا
درج الجنة على قدر آي القرآن بكل آية درجة فتلك ستة آلاف آية ومائتا آية وست عشرة آية بين كل درجتين مقدار ما بين السماء والأرض .
الفيض : قال فيه
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين : كذاب خبيث .
وفي الشعب
للبيهقي ، من حديث
عائشة مرفوعا :
عدد درج الجنة عدد آي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة .
قال
الحاكم : إسناده صحيح ، لكنه شاذ ، وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=13652الآجري في حملة القرآن من وجه آخر عنها موقوفا .
قال
أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته " ذات الرشد في العدد " : اختلف في عدد الآي
أهل المدينة ومكة والشام والبصرة والكوفة .
ولأهل المدينة عددان : عدد أول ، وهو عدد
أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح ، وعدد آخر ، وهو عدد
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري .
وأما عدد
أهل مكة فهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16456عبد الله بن كثير ، عن
مجاهد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب .
وأما عدد
أهل الشام : فرواه
nindex.php?page=showalam&ids=13675هارون بن موسى الأخفش وغيره ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11863عبد الله بن ذكوان ،
وأحمد بن يزيد الحلواني وغيره ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار .
ورواه
ابن ذكوان وهشام ، عن
أيوب بن تميم القارئ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17304يحيى بن الحارث الذماري .
[ ص: 235 ] قال : هذا العدد الذي نعده عدد
أهل الشام مما رواه المشيخة لنا عن الصحابة ، ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر اليحصبي لنا وغيره ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء .
وأما عدد
أهل البصرة : فمداره على
عاصم بن العجاج الجحدري .
وأما عدد
أهل الكوفة : فهو المضاف إلى
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة بن حبيب الزيات ،
وأبي الحسن الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف بن هشام ، قال
حمزة : أخبرنا بهذا العدد
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابن أبي ليلى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14510أبي عبد الرحمن السلمي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب .
قال
الموصلي : ثم
nindex.php?page=treesubj&link=28879_29568سور القرآن على ثلاثة أقسام : قسم لم يختلف فيه لا في إجمال ولا في تفصيل ، وقسم اختلف فيه تفصيلا لا إجمالا ، وقسم اختلف فيه إجمالا وتفصيلا .
فالأول : أربعون سورة : ( يوسف ) مائة وإحدى عشرة ، ( الحجر ) تسع وتسعون ، ( النحل ) مائة وثمانية وعشرون ، ( الفرقان ) سبع وسبعون ، ( الأحزاب ) ثلاث وسبعون ، ( الفتح ) تسع وعشرون ( الحجرات ) و ( التغابن ) ثمان عشرة ، ( ق ) خمس وأربعون ، ( الذاريات ) ستون ، ( القمر ) خمس وخمسون ، ( الحشر ) أربع وعشرون ، ( الممتحنة ) ثلاث عشرة ، ( الصف ) أربع عشرة ، ( الجمعة ) و ( المنافقون ) و ( الضحى ) و ( العاديات ) إحدى عشرة ، ( التحريم ) اثنتا عشرة ، ( ن ) اثنتان وخمسون ، ( الإنسان ) إحدى وثلاثون ، ( المرسلات ) خمسون ، ( التكوير ) تسع وعشرون ، ( الانفطار ) و ( سبح ) تسع عشرة ، ( التطفيف ) ست وثلاثون ، ( البروج ) اثنتان وعشرون ، ( الغاشية ) ست وعشرون ، ( البلد ) عشرون ، ( الليل ) إحدى وعشرون ، ( ألم نشرح ) و ( التين ) و ( ألهاكم ) ، ثمان ، ( الهمزة ) تسع ، ( الفيل ) و ( الفلق ) و ( تبت ) خمس ( الكافرون ) ست ، ( الكوثر ) و ( النصر ) ثلاث .
والقسم الثاني : أربع سور : ( القصص ) : ثمان وثمانون ، عد
أهل الكوفة طسم والباقون بدلها :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23أمة من الناس يسقون [ 23 ] .
العنكبوت : تسع وستون ، عد
أهل الكوفة nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=1الم ،
والبصرة بدلها
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=65مخلصين له الدين [ 65 ]
والشام nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29وتقطعون السبيل [ 29 ] .
الجن : ثمان وعشرون ، عد المكي
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=22لن يجيرني من الله أحد [ 22 ] والباقون بدلها
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=22ولن أجد من دونه ملتحدا [ 22 ] .
العصر ثلاث ، عد المدني الأخير
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=3وتواصوا بالحق [ 3 ] دون والعصر وعكس الباقون .
والقسم الثالث : سبعون سورة :
الفاتحة : الجمهور سبع ، فعد الكوفي والمكي البسملة دون
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أنعمت عليهم وعكس
[ ص: 236 ] الباقون . وقال
الحسن : ثمان ، فعدهما ، وبعضهم ست فلم يعدهما ، وآخر تسع فعدهما و
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد .
ويقوي الأول : ما أخرجه
أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة والحاكم nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني وغيرهم : عن
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بسم الله الرحمن الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الحمد لله رب العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرحمن الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مالك يوم الدين nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إياك نعبد وإياك نستعين nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهدنا الصراط المستقيم nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قطعها آية آية ، وعدها عد الأعراب ، وعد بسم الله الرحمن الرحيم آية ، ولم يعد " عليهم " وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني - بسند صحيح - عن
عبد خير ، قال : سئل
علي عن السبع المثاني .
فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الحمد لله رب العالمين .
فقيل : له إنما هي ست آيات ؟
فقال :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بسم الله الرحمن الرحيم آية .
البقرة : مائتان وثمانون وخمس ، وقيل : ست ، وقيل : سبع .
آل عمران : مائتان ، وقيل : إلا آية .
النساء : مائة وسبعون وخمس ، وقيل : ست ، وقيل : سبع .
المائدة : مائة وعشرون ، وقيل واثنتان ، وقيل : وثلاث .
الأنعام : مائة وسبعون وخمس ، وقيل : ست ، وقيل : سبع .
الأعراف : مائتان وخمس ، وقيل : ست .
الأنفال : سبعون وخمس ، وقيل : ست ، وقيل : سبع .
" براءة " : مائة وثلاثون ، وقيل : إلا آية .
يونس : مائة وعشر ، وقيل : إلا آية .
هود : مائة وإحدى وعشرون ، وقيل : اثنتان ، وقيل : ثلاث .
الرعد : أربعون وثلاث ، وقيل : أربع ، وقيل : سبع .
إبراهيم : إحدى وخمسون ، وقيل : اثنتان ، وقيل : أربع ، وقيل : خمس .
[ ص: 237 ] الإسراء : مائة وعشر ، وقيل : وإحدى عشرة .
الكهف : مائة وخمس ، وقيل : وست ، وقيل : وعشر ، وقيل : وإحدى عشرة .
مريم : تسعون وتسع ، وقيل : ثمان .
طه : مائة وثلاثون واثنتان ، وقيل : أربع ، وقيل : خمس ، وقيل : وأربعون .
الأنبياء : مائة وإحدى عشرة ، وقيل : واثنتا عشرة .
الحج : سبعون وأربع ، وقيل : وخمس ، وقيل : وست ، وقيل : ثمان .
قد أفلح : مائة وثمان عشرة ، وقيل : تسع عشرة .
النور : ستون واثنتان ، وقيل : أربع .
الشعراء : مائتان وعشرون وست ، وقيل : سبع .
النمل : تسعون واثنتان ، وقيل : أربع ، وقيل : خمس .
الروم : ستون ، وقيل : إلا آية .
لقمان : ثلاثون وثلاث ، وقيل : أربع .
السجدة : ثلاثون ، وقيل : إلا آية .
سبأ : خمسون وأربع ، وقيل : خمس .
فاطر : أربعون وست ، وقيل : خمس .
يس : ثمانون وثلاث ، وقيل : اثنتان .
الصافات : مائة وثمانون وآية ، وقيل : آيتان .
ص : ثمانون وخمس ، وقيل : ست ، وقيل : ثمان .
الزمر : سبعون وآيتان ، وقيل : ثلاث ، وقيل : خمس .
غافر : ثمانون وآيتان ، وقيل : أربع ، وقيل : خمس ، وقيل : ست .
فصلت : خمسون واثنتان ، وقيل : ثلاث ، وقيل : أربع .
الشورى : خمسون ، وقيل : وثلاث .
الزخرف : ثمانون وتسع وقيل : ثمان .
الدخان : خمسون وست ، وقيل : سبع ، وقيل : تسع .
الجاثية : ثلاثون وست ، وقيل : سبع .
الأحقاف : ثلاثون وأربع ، وقيل : خمس .
القتال : أربعون ، وقيل : إلا آية ، وقيل : إلا آيتين .
الطور : أربعون وسبع ، وقيل : ثمان وقيل : تسع .
[ ص: 238 ] النجم : إحدى وستون ، وقيل : اثنتان .
الرحمن : سبعون وسبع ، وقيل : ست ، وقيل : ثمان .
الواقعة : تسعون وتسع ، وقيل : سبع ، وقيل : ست .
الحديد : ثلاثون وثمان ، وقيل : تسع .
قد سمع : اثنتان ، وقيل : إحدى وعشرون .
الطلاق : إحدى وقيل : اثنتا عشرة .
تبارك : ثلاثون ، وقيل : إحدى وثلاثون بعد (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قالوا بلى قد جاءنا نذير ) [ 9 ] .
قال
الموصلي : والصحيح الأول .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابن شنبوذ : ولا يسوغ لأحد خلافه للأخبار الواردة في ذلك . أخرج
أحمد وأصحاب السنن وحسنه
الترمذي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن سورة في القرآن ثلاثين آية شفعت لصاحبها حتى غفر له (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تبارك الذي بيده الملك ) .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بسند صحيح : عن
أنس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
سورة في القرآن ما هي إلا ثلاثون آية ، خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة ، وهي سورة تبارك .
الحاقة : إحدى ، وقيل : اثنتان وخمسون .
المعارج : أربعون وأربع ، وقيل : ثلاث .
نوح : ثلاثون ، وقيل : إلا آية ، وقيل : ثلاث .
المزمل : عشرون ، وقيل : إلا آية ، وقيل : إلا آيتين .
المدثر : خمسون وخمس ، وقيل : ست .
القيامة : أربعون ، وقيل : إلا آية .
عم : أربعون ، وقيل : وآية .
النازعات : أربعون وخمس ، وقيل : ست .
عبس : أربعون ، وقيل : وآية ، وقيل : وآيتان .
الانشقاق : عشرون وثلاث ، وقيل : أربع ، وقيل : خمس .
الطارق : سبع عشرة ، وقيل : ست عشرة .
[ ص: 239 ] الفجر : ثلاثون ، وقيل : إلا آية ، وقيل : اثنتان وثلاثون .
الشمس : خمس عشرة ، وقيل : ست عشرة .
اقرأ : عشرون ، وقيل : إلا آية .
القدر : خمس : ، وقيل : ست .
لم يكن : ثمان ، وقيل : تسع .
الزلزلة : تسع ، وقيل : ثمان .
القارعة : ثمان ، وقيل : عشر ، وقيل : إحدى عشرة .
قريش : أربع ، وقيل : خمس .
أرأيت : سبع ، وقيل : ست .
الإخلاص : أربع ، وقيل : خمس .
الناس : سبع ، وقيل : ست .
nindex.php?page=treesubj&link=28868طَرِيقُ تَحْدِيدِ الْآيَةِ : التَّوْقِيفُ .
قَالَ بَعْضُهُمُ : الصَّحِيحُ أَنَّ الْآيَةَ إِنَّمَا تُعْلَمُ بِتَوْقِيفٍ مِنَ الشَّارِعِ كَمَعْرِفَةِ السُّورَةِ .
قَالَ : فَالْآيَةُ طَائِفَةٌ مِنْ حُرُوفِ الْقُرْآنِ عُلِمَ بِالتَّوْقِيفِ انْقِطَاعُهَا . يَعْنِي : عَنِ الْكَلَامِ الَّذِي بَعْدَهَا فِي أَوَّلِ الْقُرْآنِ ، وَعَنِ الْكَلَامِ الَّذِي قَبْلَهَا فِي آخِرِ الْقُرْآنِ ، وَعَمَّا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا فِي غَيْرِهِمَا ، غَيْرَ مُشْتَمِلٍ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ .
[ ص: 233 ] قَالَ : وَبِهَذَا الْقَيْدِ خَرَجَتِ السُّورَةُ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : الْآيَاتُ عِلْمٌ تَوْقِيفِيٌّ لَا مَجَالَ لِلْقِيَاسِ ، فِيهِ وَلِذَلِكَ عَدُّوا الم آيَةً حَيْثُ وَقَعَتْ ، وَ المص وَلَمْ يَعُدُّوا المر وَ الر وَعَدُّوا حم آيَةً فِي سُوَرِهَا ، وَ طه وَ يس وَلَمْ يَعُدُّوا طس .
قُلْتُ : وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ تَوْقِيفِيٌّ : مَا أَخْرَجَهُ
أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ ، عَنْ
زِرٍّ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=979630عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سُورَةً مِنَ الثَّلَاثِينَ مِنْ آلِ ( حم ) .
قَالَ : يَعْنِي الْأَحْقَافَ . وَقَالَ : كَانَتِ السُّورَةُ إِذَا كَانَتْ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِينَ آيَةً سُمِّيَتِ الثَّلَاثِينَ الْحَدِيثَ .
وَقَالَ
ابْنُ الْعَرَبِيِّ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=979631ذَكَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الْفَاتِحَةَ سَبْعُ آيَاتٍ وَسُورَةُ الْمُلْكِ ثَلَاثُونَ آيَةً ، وَصَحَّ
nindex.php?page=hadith&LINKID=979632أَنَّهُ قَرَأَ الْعَشْرَ الْآيَاتِ الْخَوَاتِيمَ مِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ .
قَالَ : وَتَعْدِيدُ الْآيِ مِنْ مُعْضِلَاتِ الْقُرْآنِ ، وَمِنْ آيَاتِهِ طَوِيلٌ وَقَصِيرٌ ، وَمِنْهُ مَا يَنْتَهِي إِلَى تَمَامِ الْكَلَامِ وَمِنْهُ مَا يَكُونُ فِي أَثْنَائِهِ .
وَقَالَ غَيْرُهُ :
nindex.php?page=treesubj&link=28868سَبَبُ اخْتِلَافِ السَّلَفِ فِي عَدَدِ الْآيِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقِفُ عَلَى رُءُوسِ الْآيِ لِلتَّوْقِيفِ ، فَإِذَا عُلِمَ مَحَلُّهَا وَصَلَ لِلتَّمَامِ ، فَيَحْسَبُ السَّامِعُ حِينَئِذٍ أَنَّهَا لَيْسَتْ فَاصِلَةً .
وَقَدْ أَخْرَجَ
ابْنُ الضُّرَيْسِ ، مِنْ طَرِيقِ
عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَمِيعُ آيِ الْقُرْآنِ سِتَّةُ آلَافٍ وَسِتُّمِائَةِ آيَةً ، وَجَمِيعُ حُرُوفِ الْقُرْآنِ ثَلَاثُمِائَةِ أَلْفِ حَرْفٍ وَثَلَاثَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ حَرْفٍ وَسِتُّمِائَةِ حَرْفٍ وَوَاحِدٌ وَسَبْعُونَ حَرْفًا .
قَالَ
الدَّانِيُّ : أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ عَدَدَ آيَاتِ الْقُرْآنِ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ ، ثُمَّ اخْتَلَفُوا فِيمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ يَزِدْ ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ : وَمِائَتَا آيَةٍ وَأَرْبَعُ آيَاتٍ .
[ ص: 234 ] وَقِيلَ : وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ .
وَقِيلَ : وَتِسْعَ عَشْرَةَ .
وَقِيلَ : وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ .
وَقِيلَ : وَسِتٌّ وَثَلَاثُونَ .
قُلْتُ : أَخْرَجَ
الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ مِنْ طَرِيقِ
الْفَيْضِ بْنِ وَثِيقٍ ، عَنْ
فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17188مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ مَرْفُوعًا
دَرَجُ الْجَنَّةِ عَلَى قَدْرِ آيِ الْقُرْآنِ بِكُلِّ آيَةٍ دَرَجَةٌ فَتِلْكَ سِتَّةُ آلَافِ آيَةٍ وَمِائَتَا آيَةٍ وَسِتُّ عَشْرَةَ آيَةٍ بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ مِقْدَارُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ .
الْفَيْضُ : قَالَ فِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=17336ابْنُ مَعِينٍ : كَذَّابٌ خَبِيثٌ .
وَفِي الشُّعْبِ
لِلْبَيْهَقِيِّ ، مِنْ حَدِيثِ
عَائِشَةَ مَرْفُوعًا :
عَدَدُ دَرَجِ الْجَنَّةِ عَدَدُ آيِ الْقُرْآنِ فَمَنْ دَخَلَ الْجَنَّةَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ فَلَيْسَ فَوْقَهُ دَرَجَةٌ .
قَالَ
الْحَاكِمُ : إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ ، لَكِنَّهُ شَاذٌّ ، وَأَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13652الْآجُرِّيُّ فِي حَمَلَةِ الْقُرْآنِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْهَا مَوْقُوفًا .
قَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْمَوْصِلِيُّ فِي شَرْحِ قَصِيدَتِهِ " ذَاتُ الرَّشَدِ فِي الْعَدَدِ " : اخْتَلَفَ فِي عَدَدِ الْآيِ
أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ وَالشَّامِ وَالْبَصْرَةِ وَالْكُوفَةِ .
وَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ عَدَدَانِ : عَدَدٌ أَوَّلٌ ، وَهُوَ عَدَدُ
أَبِي جَعْفَرٍ يَزِيدَ بْنِ الْقَعْقَاعِ وَشَيْبَةَ بْنِ نِصَاحٍ ، وَعَدَدٌ آخَرُ ، وَهُوَ عَدَدُ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْأَنْصَارِيِّ .
وَأَمَّا عَدَدُ
أَهْلِ مَكَّةَ فَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16456عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ
مُجَاهِدٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ .
وَأَمَّا عَدَدُ
أَهْلِ الشَّامِ : فَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13675هَارُونُ بْنُ مُوسَى الْأَخْفَشُ وَغَيْرُهُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11863عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ الْحُلْوَانِيُّ وَغَيْرُهُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ .
وَرَوَاهُ
ابْنُ ذَكْوَانَ وَهِشَامٌ ، عَنْ
أَيُّوبَ بْنِ تَمِيمٍ الْقَارِئِ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17304يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ .
[ ص: 235 ] قَالَ : هَذَا الْعَدَدُ الَّذِي نَعُدُّهُ عَدَدُ
أَهْلِ الشَّامِ مِمَّا رَوَاهُ الْمَشْيَخَةُ لَنَا عَنِ الصَّحَابَةِ ، وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16447عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرٍ الْيَحْصَبِيُّ لَنَا وَغَيْرُهُ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءَ .
وَأَمَّا عَدَدُ
أَهْلِ الْبَصْرَةِ : فَمَدَارُهُ عَلَى
عَاصِمِ بْنِ الْعَجَّاجِ الْجَحْدَرِيِّ .
وَأَمَّا عَدَدُ
أَهْلِ الْكُوفَةِ : فَهُوَ الْمُضَافُ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ بْنِ حَبِيبٍ الزَّيَّاتِ ،
وَأَبِي الْحَسَنِ الْكِسَائِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفِ بْنِ هِشَامٍ ، قَالَ
حَمْزَةُ : أَخْبَرَنَا بِهَذَا الْعَدَدِ
nindex.php?page=showalam&ids=12526ابْنُ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14510أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ .
قَالَ
الْمَوْصِلِيُّ : ثُمَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28879_29568سُوَرُ الْقُرْآنِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ : قِسْمٌ لَمْ يُخْتَلَفْ فِيهِ لَا فِي إِجْمَالٍ وَلَا فِي تَفْصِيلٍ ، وَقِسْمٌ اخْتُلِفَ فِيهِ تَفْصِيلًا لَا إِجْمَالًا ، وَقِسْمٌ اخْتُلِفَ فِيهِ إِجْمَالًا وَتَفْصِيلًا .
فَالْأَوَّلُ : أَرْبَعُونَ سُورَةً : ( يُوسُفُ ) مِائَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ ، ( الْحِجْرُ ) تِسْعٌ وَتِسْعُونَ ، ( النَّحْلُ ) مِائَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ ، ( الْفُرْقَانُ ) سَبْعٌ وَسَبْعُونَ ، ( الْأَحْزَابُ ) ثَلَاثٌ وَسَبْعُونَ ، ( الْفَتْحُ ) تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ( الْحُجُرَاتُ ) وَ ( التَّغَابُنُ ) ثَمَانِ عَشْرَةَ ، ( ق ) خَمْسٌ وَأَرْبَعُونَ ، ( الذَّارِيَاتُ ) سِتُّونَ ، ( الْقَمَرُ ) خَمْسٌ وَخَمْسُونَ ، ( الْحَشْرُ ) أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ ، ( الْمُمْتَحَنَةُ ) ثَلَاثَ عَشْرَةَ ، ( الصَّفُ ) أَرْبَعَ عَشْرَةَ ، ( الْجُمُعَةُ ) وَ ( الْمُنَافِقُونَ ) وَ ( الضُّحَى ) وَ ( الْعَادِيَاتُ ) إِحْدَى عَشْرَةَ ، ( التَّحْرِيمُ ) اثْنَتَا عَشْرَةَ ، ( ن ) اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ ، ( الْإِنْسَانُ ) إِحْدَى وَثَلَاثُونَ ، ( الْمُرْسَلَاتُ ) خَمْسُونَ ، ( التَّكْوِيرُ ) تِسْعٌ وَعِشْرُونَ ، ( الِانْفِطَارُ ) وَ ( سَبِّحِ ) تِسْعَ عَشْرَةَ ، ( التَّطْفِيفُ ) سِتٌّ وَثَلَاثُونَ ، ( الْبُرُوجُ ) اثْنَتَانِ وَعِشْرُونَ ، ( الْغَاشِيَةُ ) سِتٌّ وَعِشْرُونَ ، ( الْبَلَدُ ) عِشْرُونَ ، ( اللَّيْلُ ) إِحْدَى وَعِشْرُونَ ، ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) وَ ( التِّينُ ) وَ ( أَلْهَاكُمْ ) ، ثَمَانٍ ، ( الْهَمْزَةُ ) تِسْعٌ ، ( الْفِيلُ ) وَ ( الْفَلَقُ ) وَ ( تَبَّتْ ) خَمْسٌ ( الْكَافِرُونَ ) سِتٌّ ، ( الْكَوْثَرُ ) وَ ( النَّصْرُ ) ثَلَاثٌ .
وَالْقِسْمُ الثَّانِي : أَرْبَعُ سُوَرٍ : ( الْقَصَصُ ) : ثَمَانٌ وَثَمَانُونَ ، عَدَّ
أَهْلُ الْكُوفَةِ طسم وَالْبَاقُونَ بَدَلَهَا :
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=23أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ [ 23 ] .
الْعَنْكَبُوتُ : تِسْعٌ وَسِتُّونَ ، عَدَّ
أَهْلُ الْكُوفَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=1الم ،
وَالْبَصْرَةِ بَدَلَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=65مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [ 65 ]
وَالشَّامِ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=29وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ [ 29 ] .
الْجِنُّ : ثَمَانٌ وَعِشْرُونَ ، عَدَّ الْمَكِّيُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=22لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ [ 22 ] وَالْبَاقُونَ بَدَلَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=22وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا [ 22 ] .
الْعَصْرُ ثَلَاثٌ ، عَدَّ الْمَدَنِيُّ الْأَخِيرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=103&ayano=3وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ [ 3 ] دُونَ وَالْعَصْرِ وَعَكَسَ الْبَاقُونَ .
وَالْقِسْمُ الثَّالِثُ : سَبْعُونَ سُورَةً :
الْفَاتِحَةُ : الْجُمْهُورُ سَبْعٌ ، فَعَدَّ الْكُوفِيُّ وَالْمَكِّيُّ الْبَسْمَلَةَ دُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ وَعَكَسَ
[ ص: 236 ] الْبَاقُونَ . وَقَالَ
الْحَسَنُ : ثَمَانٌ ، فَعَدَّهُمَا ، وَبَعْضُهُمْ سِتٌّ فَلَمْ يُعِدَّهُمَا ، وَآخَرُ تِسْعٌ فَعَدَّهُمَا وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ .
وَيُقَوِّي الْأَوَّلَ : مَا أَخْرَجَهُ
أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13114وَابْنُ خُزَيْمَةَ وَالْحَاكِمُ nindex.php?page=showalam&ids=14269وَالدَّارَقُطْنِيُّ وَغَيْرُهُمْ : عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=54أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَقْرَأُ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=3الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=4مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=5إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=6اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=7صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ قَطَّعَهَا آيَةً آيَةً ، وَعَدَّهَا عَدَّ الْأَعْرَابِ ، وَعَدَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آيَةً ، وَلَمْ يَعُدَّ " عَلَيْهِمْ " وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ - بِسَنَدٍ صَحِيحٍ - عَنْ
عَبْدِ خَيْرٍ ، قَالَ : سُئِلَ
عَلِيٌّ عَنِ السَّبْعِ الْمَثَانِي .
فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=2الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
فَقِيلَ : لَهُ إِنَّمَا هِيَ سِتُّ آيَاتٍ ؟
فَقَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ آيَةٌ .
الْبَقَرَةُ : مِائَتَانِ وَثَمَانُونَ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ .
آلُ عِمْرَانَ : مِائَتَانِ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً .
النِّسَاءُ : مِائَةٌ وَسَبْعُونَ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ .
الْمَائِدَةُ : مِائَةٌ وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ وَاثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : وَثَلَاثٌ .
الْأَنْعَامُ : مِائَةٌ وَسَبْعُونَ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ .
الْأَعْرَافُ : مِائَتَانِ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ .
الْأَنْفَالُ : سَبْعُونَ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ .
" بَرَاءَةٌ " : مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً .
يُونُسَ : مِائَةٌ وَعَشْرٌ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً .
هُودٌ : مِائَةٌ وَإِحْدَى وَعِشْرُونَ ، وَقِيلَ : اثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : ثَلَاثٌ .
الرَّعْدُ : أَرْبَعُونَ وَثَلَاثٌ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ .
إِبْرَاهِيمُ : إِحْدَى وَخَمْسُونَ ، وَقِيلَ : اثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
[ ص: 237 ] الْإِسْرَاءُ : مِائَةٌ وَعَشْرٌ ، وَقِيلَ : وَإِحْدَى عَشْرَةَ .
الْكَهْفُ : مِائَةٌ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : وَسِتٌّ ، وَقِيلَ : وَعَشْرٌ ، وَقِيلَ : وَإِحْدَى عَشْرَةَ .
مَرْيَمُ : تِسْعُونَ وَتِسْعٌ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ .
طه : مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ وَاثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ ، وَقِيلَ : وَأَرْبَعُونَ .
الْأَنْبِيَاءُ : مِائَةٌ وَإِحْدَى عَشْرَةَ ، وَقِيلَ : وَاثْنَتَا عَشْرَةَ .
الْحَجُّ : سَبْعُونَ وَأَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : وَسِتٌّ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ .
قَدْ أَفْلَحَ : مِائَةٌ وَثَمَانِ عَشْرَةَ ، وَقِيلَ : تِسْعَ عَشْرَةَ .
النُّورُ : سِتُّونَ وَاثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ .
الشُّعَرَاءُ : مِائَتَانِ وَعِشْرُونَ وَسِتٌّ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ .
النَّمْلُ : تِسْعُونَ وَاثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
الرُّومُ : سِتُّونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً .
لُقْمَانُ : ثَلَاثُونَ وَثَلَاثٌ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ .
السَّجْدَةُ : ثَلَاثُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً .
سَبَأٌ : خَمْسُونَ وَأَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
فَاطِرٌ : أَرْبَعُونَ وَسِتٌّ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
يس : ثَمَانُونَ وَثَلَاثٌ ، وَقِيلَ : اثْنَتَانِ .
الصَّافَّاتُ : مِائَةٌ وَثَمَانُونَ وَآيَةٌ ، وَقِيلَ : آيَتَانِ .
ص : ثَمَانُونَ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ .
الزُّمَرُ : سَبْعُونَ وَآيَتَانِ ، وَقِيلَ : ثَلَاثٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
غَافِرٌ : ثَمَانُونَ وَآيَتَانِ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ .
فُصِّلَتْ : خَمْسُونَ وَاثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : ثَلَاثٌ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ .
الشُّورَى : خَمْسُونَ ، وَقِيلَ : وَثَلَاثٌ .
الزُّخْرُفُ : ثَمَانُونَ وَتِسْعٌ وَقِيلَ : ثَمَانٍ .
الدُّخَانُ : خَمْسُونَ وَسِتٌّ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ .
الْجَاثِيَةُ : ثَلَاثُونَ وَسِتٌّ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ .
الْأَحْقَافُ : ثَلَاثُونَ وَأَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
الْقِتَالُ : أَرْبَعُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَتَيْنِ .
الطُّورُ : أَرْبَعُونَ وَسَبْعٌ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ وَقِيلَ : تِسْعٌ .
[ ص: 238 ] النَّجْمُ : إِحْدَى وَسِتُّونَ ، وَقِيلَ : اثْنَتَانِ .
الرَّحْمَنُ : سَبْعُونَ وَسَبْعٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ .
الْوَاقِعَةُ : تِسْعُونَ وَتِسْعٌ ، وَقِيلَ : سَبْعٌ ، وَقِيلَ : سِتٌ .
الْحَدِيدُ : ثَلَاثُونَ وَثَمَانٍ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ .
قَدْ سَمِعَ : اثْنَتَانِ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَعِشْرُونَ .
الطَّلَاقُ : إِحْدَى وَقِيلَ : اثْنَتَا عَشْرَةَ .
تَبَارَكَ : ثَلَاثُونَ ، وَقِيلَ : إِحْدَى وَثَلَاثُونَ بِعَدِّ (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=9قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ ) [ 9 ] .
قَالَ
الْمَوْصِلِيُّ : وَالصَّحِيحُ الْأَوَّلُ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13281ابْنُ شَنَبُوذٍ : وَلَا يَسُوغُ لِأَحَدٍ خِلَافُهُ لِلْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ فِي ذَلِكَ . أَخْرَجَ
أَحْمَدُ وَأَصْحَابُ السُّنَنِ وَحَسَّنَهُ
التِّرْمِذِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ ثَلَاثِينَ آيَةً شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ (
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=1تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ) .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ : عَنْ
أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
سُورَةٌ فِي الْقُرْآنِ مَا هِيَ إِلَّا ثَلَاثُونَ آيَةً ، خَاصَمَتْ عَنْ صَاحِبِهَا حَتَّى أَدْخَلَتْهُ الْجَنَّةَ ، وَهِيَ سُورَةُ تَبَارَكَ .
الْحَاقَّةُ : إِحْدَى ، وَقِيلَ : اثْنَتَانِ وَخَمْسُونَ .
الْمَعْارِجُ : أَرْبَعُونَ وَأَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : ثَلَاثٌ .
نُوحٌ : ثَلَاثُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً ، وَقِيلَ : ثَلَاثٌ .
الْمُزَّمِّلِ : عِشْرُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَتَيْنِ .
الْمُدَّثِّرِ : خَمْسُونَ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌ .
الْقِيَامَةُ : أَرْبَعُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً .
عَمَّ : أَرْبَعُونَ ، وَقِيلَ : وَآيَةً .
النَّازِعَاتُ : أَرْبَعُونَ وَخَمْسٌ ، وَقِيلَ : سِتٌ .
عَبَسَ : أَرْبَعُونَ ، وَقِيلَ : وَآيَةٌ ، وَقِيلَ : وَآيَتَانِ .
الِانْشِقَاقُ : عِشْرُونَ وَثَلَاثٌ ، وَقِيلَ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
الطَّارِقُ : سَبْعَ عَشْرَةَ ، وَقِيلَ : سِتَّ عَشْرَةَ .
[ ص: 239 ] الْفَجْرُ : ثَلَاثُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً ، وَقِيلَ : اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ .
الشَّمْسُ : خَمْسَ عَشْرَةَ ، وَقِيلَ : سِتَّ عَشْرَةَ .
اقْرَأْ : عِشْرُونَ ، وَقِيلَ : إِلَّا آيَةً .
الْقَدْرُ : خَمْسٌ : ، وَقِيلَ : سِتٌ .
لَمْ يَكُنْ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : تِسْعٌ .
الزَّلْزَلَةُ : تِسْعٌ ، وَقِيلَ : ثَمَانٍ .
الَقَارِعَةُ : ثَمَانٍ ، وَقِيلَ : عَشْرٌ ، وَقِيلَ : إِحْدَى عَشْرَةَ .
قُرَيْشٌ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
أَرَأَيْتَ : سَبْعٌ ، وَقِيلَ : سِتٌّ .
الِإِخْلَاصُ : أَرْبَعٌ ، وَقِيلَ : خَمْسٌ .
النَّاسُ : سَبْعٌ ، وَقِيلَ : سِتٌ .