nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80nindex.php?page=treesubj&link=28974_30177ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا قرأ
ابن عامر وحمزة وعاصم ويعقوب " يأمركم " بالنصب عطفا على ( ثم يقول ) و ( لا ) هذه هي التي يجاء بها لتأكيد النفي السابق . وهو هنا قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=79ما كان لبشر وقرأ الباقون بالرفع على الاستئناف . وقرأ
أبو عمرو باختلاس الهمزة على الأصل عنده . تنقل عبادة الملائكة عن مشركي العرب وعن بعض
أهل الكتاب واتخذ بعض
اليهود عزيرا والنصارى المسيح ابنا لله ، فجاء الإسلام يبين أن كل ذلك مخالف لما جاء به الأنبياء من الأمر بعبادة الله وحده وإخلاص الدين له والنهي عن عبادة غيره ، ولذلك قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون بمقتضى الفطرة وقال الأستاذ الإمام : معناه أنه ما كان
للمسيح أن يأمر
أهل الكتاب الذي بعث فيهم بعبادته بعد إذ كانوا موحدين بمقتضى ما جاءهم به
موسى ، وحمله أكثر من عرفنا من المفسرين على جواب من طلب السجود للنبي - صلى الله عليه وسلم - بناء على أنهم هم المسلمون دون غيرهم . وقد نسوا هنا أن
nindex.php?page=treesubj&link=28639الإسلام في عرف القرآن هو دين جميع الأنبياء كما أنه دين الفطرة ( راجع تفسير الآية 19 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إن الدين عند الله الإسلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80nindex.php?page=treesubj&link=28974_30177وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا قَرَأَ
ابْنُ عَامِرٍ وَحَمْزَةُ وَعَاصِمٌ وَيَعْقُوبُ " يَأْمُرَكُمْ " بِالنَّصْبِ عَطْفًا عَلَى ( ثُمَّ يَقُولَ ) وَ ( لَا ) هَذِهِ هِيَ الَّتِي يُجَاءُ بِهَا لِتَأْكِيدِ النَّفْيِ السَّابِقِ . وَهُوَ هُنَا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=79مَا كَانَ لِبَشَرٍ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ عَلَى الِاسْتِئْنَافِ . وَقَرَأَ
أَبُو عَمْرٍو بِاخْتِلَاسِ الْهَمْزَةِ عَلَى الْأَصْلِ عِنْدَهُ . تُنْقَلُ عِبَادَةُ الْمَلَائِكَةِ عَنْ مُشْرِكِي الْعَرَبِ وَعَنْ بَعْضِ
أَهْلِ الْكِتَابِ وَاتَّخَذَ بَعْضُ
الْيَهُودِ عُزَيْرًا وَالنَّصَارَى الْمَسِيحَ ابْنًا لِلَّهِ ، فَجَاءَ الْإِسْلَامُ يُبَيِّنُ أَنَّ كُلَّ ذَلِكَ مُخَالِفٌ لِمَا جَاءَ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ مِنَ الْأَمْرِ بِعِبَادَةِ اللَّهِ وَحْدَهُ وَإِخْلَاصِ الدِّينِ لَهُ وَالنَّهْيِ عَنْ عِبَادَةِ غَيْرِهِ ، وَلِذَلِكَ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=80أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ بِمُقْتَضَى الْفِطْرَةِ وَقَالَ الْأُسْتَاذُ الْإِمَامُ : مَعْنَاهُ أَنَّهُ مَا كَانَ
لِلْمَسِيحِ أَنْ يَأْمُرَ
أَهْلَ الْكِتَابِ الَّذِي بُعِثَ فِيهِمْ بِعِبَادَتِهِ بَعْدَ إِذْ كَانُوا مُوَحِّدِينَ بِمُقْتَضَى مَا جَاءَهُمْ بِهِ
مُوسَى ، وَحَمَلَهُ أَكْثَرُ مَنْ عَرَفْنَا مِنَ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى جَوَابِ مَنْ طَلَبَ السُّجُودَ لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِنَاءً عَلَى أَنَّهُمْ هُمُ الْمُسْلِمُونَ دُونَ غَيْرِهِمْ . وَقَدْ نَسُوا هُنَا أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28639الْإِسْلَامَ فِي عُرْفِ الْقُرْآنِ هُوَ دِينُ جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ كَمَا أَنَّهُ دِينُ الْفِطْرَةِ ( رَاجِعْ تَفْسِيرَ الْآيَةِ 19 )
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=19إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ .