nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812فلما أنبأهم بأسمائهم
الإنباء إخبارهم بالأسماء ، وفيه إيماء بأن المخبر به شيء مهم . والضمير المجرور بالإضافة ضمير المسميات مثل ضمير ( عرضهم ) ، وفي إجرائه على صيغة ضمائر العقلاء ما قرر في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31ثم عرضهم . وقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33فلما أنبأهم بأسمائهم الضمير في أنبأ
لآدم وفي قال ضمير اسم الجلالة ، وإنما لم يؤت بفاعله اسما ظاهرا مع أنه جرى على غير من هو له أي جاء عقب ضمائر
آدم في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أنبئهم و
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أنبأهم لأن السياق قرينة على أن هذا القول لا يصدر من مثل
آدم .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33nindex.php?page=treesubj&link=28973_31812فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ
الْإِنْبَاءُ إِخْبَارُهُمْ بِالْأَسْمَاءِ ، وَفِيهِ إِيمَاءٌ بِأَنَّ الْمُخْبَرَ بِهِ شَيْءٌ مُهِمٌّ . وَالضَّمِيرُ الْمَجْرُورُ بِالْإِضَافَةِ ضَمِيرُ الْمُسَمَّيَاتِ مِثْلُ ضَمِيرِ ( عَرَضَهُمْ ) ، وَفِي إِجْرَائِهِ عَلَى صِيغَةِ ضَمَائِرِ الْعُقَلَاءِ مَا قَرَّرَ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=31ثُمَّ عَرَضَهُمْ . وَقَوْلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ الضَّمِيرُ فِي أَنْبَأَ
لِآدَمَ وَفِي قَالَ ضَمِيرُ اسْمِ الْجَلَالَةِ ، وَإِنَّمَا لَمْ يُؤْتَ بِفَاعِلِهِ اسْمًا ظَاهِرًا مَعَ أَنَّهُ جَرَى عَلَى غَيْرِ مَنْ هَوَ لَهُ أَيْ جَاءَ عَقِبَ ضَمَائِرِ
آدَمَ فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أَنْبِئْهُمْ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=33أَنْبَأَهُمْ لِأَنَّ السِّيَاقَ قَرِينَةٌ عَلَى أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ لَا يَصْدُرُ مِنْ مِثْلِ
آدَمَ .