بأنهم يوشك أن يصيبهم عذاب بإشراكهم وتكذيبهم برسالة تهديد المشركين محمد - صلى الله عليه وسلم - كما أصاب ثمودا بإشراكهم وعتوهم على رسول الله إليهم الذي دعاهم إلى التوحيد .
وقدم لذلك تأكيد الخبر بالقسم بأشياء معظمة وذكر من أحوالها ما هو دليل [ ص: 366 ] على بديع صنع الله تعالى الذي لا يشاركه فيه غيره ، فهو دليل على أنه المنفرد بالإلهية والذي لا يستحق غيره الإلهية ، وخاصة أحوال النفوس ومراتبها في مسالك الهدى والضلال والسعادة والشقاء .