ويعذب من يشاء والله غفور رحيم ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء .
[ ص: 84 ] تذييل لقوله أو يتوب عليهم أو يعذبهم مشير إلى أن هذين الحالين على التنويع بين المشركين ، ولما كان مظنة التطلع لمعرفة تخصيص فريق دون فريق ، أو تعميم العذاب ، ذيله بالحوالة على إجمال حضرة الإطلاق الإلهية ، لأن أسرار تخصيص كل أحد بما يعين له ، أسرار خفية لا يعلمها إلا الله تعالى ، وكل ميسر لما خلق الله .