سلمة بن كهيل ( ع )
بن حصين الإمام الثبت الحافظ أبو يحيى الحضرمي ثم التنعي الكوفي وتنعة : بطن من حضرموت ، وروي عن ابن الكلبي أن تنعة قرية فيها بئر برهوت .
دخل على ابن عمر ، وعلى . وحدث عن زيد بن أرقم أبي جحيفة السوائي ، وجندب البجلي ، ، وابن أبي أوفى ، وأبي الطفيل ، وسويد بن غفلة ، وأبي وائل وحبة بن جوين ، وحجية بن عدي ، ، وزيد بن وهب ، وسعيد بن جبير ، [ ص: 299 ] والشعبي ، وسعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ، وعلقمة بن قيس وكريب ، ومجاهد ، وعدة .
وعنه ابنه يحيى بن سلمة ، ومنصور ، ، والأعمش وهلال بن يساف ، وهو من شيوخه ، ، والعوام بن حوشب ، وزيد بن أبي أنيسة وشعبة ، ، والثوري ، وأخوه والحسن بن صالح بن حي علي بن صالح ، ومسعر ، ، وخلق كثير . وعقيل بن خالد
قال علي ابن المديني : له مائتان وخمسون حديثا . وقال : كان متقنا للحديث . وقال أحمد بن حنبل أحمد العجلي : تابعي ثقة ثبت في الحديث وفيه تشيع قليل ، وحديثه أقل من مائتي حديث . وقال أبو حاتم : ثقة متقن . وقال يعقوب بن شيبة : ثقة ثبت على تشيعه . وقال جرير بن عبد الحميد : لما قدم شعبة البصرة ، قالوا : حدثنا عن ثقات أصحابك ، فقال : إن حدثتكم عن ثقات أصحابي ، فإنما أحدثكم عن نفر يسير من هذه الشيعة ، الحكم ، ، وسلمة بن كهيل ، وحبيب بن أبي ثابت ومنصور .
وروى خلف بن حوشب ، عن طلحة بن مصرف ، قال : ما اجتمعنا في مكان إلا غلبنا هذا القصير على أمرنا يعني : سلمة بن كهيل .
وقال ابن المبارك ، عن سفيان : حدثنا سلمة بن كهيل ، وكان ركنا من الأركان وشد قبضته .
قال عبد الرحمن بن مهدي : لم يكن بالكوفة أثبت من أربعة : منصور ، وأبي حصين ، ، وسلمة بن كهيل . وعمرو بن مرة
قال يحيى بن سلمة : ولد أبي في سنة سبع وأربعين . ومات يوم عاشوراء سنة إحدى وعشرين ومائة وكذلك قال جماعة في تاريخ وفاته .
وقال : مات سنة إحدى وعشرين . في آخرها يوما . وقال أحمد بن حنبل الهيثم [ ص: 300 ] وابن سعد ، وأبو عبيد : مات سنة اثنتين وعشرين ومائة وقال مطين وهارون بن حاتم : سنة ثلاث وعشرين ومائة .