[ ص: 261 ] أبان بن سعيد
أبو الوليد الأموي ، تأخر إسلامه ، وكان تاجرا موسرا سافر إلى
الشام ، وهو الذي أجار ابن عمه
nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان يوم
الحديبية حين بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - رسولا إلى
مكة ، فتلقاه
أبان وهو يقول :
أقبل وأنسل ولا تخف أحدا بنو سعيد أعزة البلد
ثم أسلم يوم الفتح ; لا بل قبل الفتح ، وهاجر ; وذلك أن أخويه
خالدا المذكور
وعمرا لما قدما من هجرة
الحبشة إلى
المدينة بعثا إليه يدعوانه إلى الله تعالى ، فبادر وقدم
المدينة مسلما .
وقد استعمله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سنة تسع على
البحرين ، ثم إنه استشهد هو وأخوه
خالد يوم
أجنادين على الصحيح .
وأبان : هو ابن عمة
أبي جهل .
[ ص: 261 ] أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ
أَبُو الْوَلِيدِ الْأُمَوِيُّ ، تَأَخَّرَ إِسْلَامُهُ ، وَكَانَ تَاجِرًا مُوسِرًا سَافَرَ إِلَى
الشَّامِ ، وَهُوَ الَّذِي أَجَارَ ابْنَ عَمِّهِ
nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَوْمَ
الْحُدَيْبِيَةِ حِينَ بَعَثَهُ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَسُولًا إِلَى
مَكَّةَ ، فَتَلَقَّاهُ
أَبَانُ وَهُوَ يَقُولُ :
أَقْبِلْ وَأَنْسِلْ وَلَا تَخَفْ أَحَدًا بَنُو سَعِيدٍ أَعِزَّةُ الْبَلَدِ
ثُمَّ أَسْلَمَ يَوْمَ الْفَتْحِ ; لَا بَلْ قَبْلَ الْفَتْحِ ، وَهَاجَرَ ; وَذَلِكَ أَنَّ أَخَوَيْهِ
خَالِدًا الْمَذْكُورَ
وَعَمْرًا لَمَّا قَدِمَا مِنْ هِجْرَةِ
الْحَبَشَةِ إِلَى
الْمَدِينَةِ بَعَثَا إِلَيْهِ يَدْعُوَانِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، فَبَادَرَ وَقَدِمَ
الْمَدِينَةَ مُسْلِمًا .
وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَنَةَ تِسْعٍ عَلَى
الْبَحْرَيْنِ ، ثُمَّ إِنَّهُ اسْتُشْهِدَ هُوَ وَأَخُوهُ
خَالِدٌ يَوْمَ
أَجْنَادِينَ عَلَى الصَّحِيحِ .
وَأَبَانُ : هُوَ ابْنُ عَمَّةِ
أَبِي جَهْلٍ .