الوليد بن مسلم ( ع )
الإمام ، عالم أهل
الشام أبو العباس الدمشقي ، الحافظ مولى
بني أمية . قرأ القرآن على
nindex.php?page=showalam&ids=17304يحيى بن الحارث الذماري ، وعلى
سعيد بن عبد العزيز .
[ ص: 212 ]
وحدث عنهما ، وعن
ابن عجلان ،
nindex.php?page=showalam&ids=15614وثور بن يزيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ،
ومروان بن جناح ،
nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي ،
وأبي بكر بن أبي مريم الغساني ،
وعفير بن مروان ،
وعثمان بن أبي العاتكة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16351وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر ،
وعبد الرحمن بن يزيد بن تميم ،
وعبد الله بن العلاء بن زبر ،
nindex.php?page=showalam&ids=16047وسليمان بن موسى ،
وإسماعيل بن رافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=15776وحنظلة بن أبي سفيان ،
nindex.php?page=showalam&ids=16230وصفوان بن عمرو ،
وشيبة بن الأحنف ،
وعبد الرحمن بن حسان الكناني ،
وحريز بن عثمان ،
nindex.php?page=showalam&ids=17240وهشام بن حسان ،
وعبد الرزاق بن عمر الثقفي ،
ومعان بن رفاعة ،
وشيبان النحوي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16004وسفيان الثوري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك ،
nindex.php?page=showalam&ids=15124والليث ،
وابن لهيعة ،
والمثنى بن الصباح ،
ويزيد بن أبي مريم ،
nindex.php?page=showalam&ids=15991وسعيد بن بشير ، وعدد كثير .
وارتحل في هذا الشأن ، وصنف التصانيف ، وتصدى للإمامة ، واشتهر اسمه .
وكان من أوعية العلم ، ثقة حافظا ، لكن رديء التدليس ، فإذا قال : حدثنا ، فهو حجة . هو في نفسه أوثق من
بقية وأعلم .
حدث عنه :
الليث بن سعد ،
nindex.php?page=showalam&ids=15550وبقية بن الوليد - وهما من شيوخه -
nindex.php?page=showalam&ids=16472وعبد الله بن وهب ،
nindex.php?page=showalam&ids=12153وأبو مسهر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل ،
nindex.php?page=showalam&ids=15863ودحيم ،
nindex.php?page=showalam&ids=11997وأبو خيثمة ،
وإسحاق بن موسى ،
nindex.php?page=showalam&ids=14714وعلي بن محمد الطنافسي ،
وأحمد بن أبي الحواري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17211ونعيم بن حماد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16981ومحمد بن عائذ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15856وداود بن رشيد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16071وسويد بن سعيد ،
وعمرو بن عثمان ،
وإبراهيم بن موسى ،
nindex.php?page=showalam&ids=12166ومحمد بن المثنى ،
وأبو قدامة السرخسي ،
وكثير بن عبيد ، ومحمد بن عبد الله بن ميمون الإسكندراني ، ويحيى بن موسى خت ،
وأبو عمير بن النحاس ،
ومحمد بن مصفى ،
وموسى بن عامر المري ،
nindex.php?page=showalam&ids=17052ومحمود بن غيلان ، وأمم سواهم ، آخرهم وفاة
[ ص: 213 ] حجاج بن الريان الدمشقي المتوفى سنة أربع وستين ومائتين .
قال
محمد بن سعد : كان
الوليد ثقة كثير الحديث والعلم ، حج سنة أربع وتسعين ومائة ، ثم رجع ، فمات بالطريق .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15863دحيم : كان مولده في سنة تسع عشرة ومائة .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13359الحافظ ابن عساكر : قرأ عليه القرآن
هشام بن عمار ،
والربيع بن ثعلب .
قال
الفسوي : سألت
هشام بن عمار عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، فأقبل يصف علمه وورعه وتواضعه ، وقال : كان أبوه من رقيق الإمارة ، وتفرقوا على أنهم أحرار ، وكان
للوليد أخ جلف متكبر ، يركب الخيل ، ويركب معه غلمان كثير ، ويتصيد ، وقد حمل
الوليد دية ، فأدى ذلك إلى بيت المال ، أخرجه عن نفسه إذ اشتبه عليه أمر أبيه . قال : فوقع بينه وبين أخيه في ذلك شغب وجفاء وقطيعة ، وقال : فضحتنا ، ما كان حاجتك إلى ما فعلت ؟ ! .
قال
أبو التقي اليزني : حدثنا
سعيد بن مسلمة القرشي : أنا أعتقت
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، كان عبدي .
وروى
محمد بن سعد عن رجل ، أن
الوليد كان من الأخماس ، فصار لآل
مسلمة بن عبد الملك ، فلما قدم
بنو العباس في دولتهم ، قبضوا رقيق الأخماس وغيره ، فصار
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم وأهل بيته للأمير
صالح بن علي ، فوهبهم لابنه
الفضل ، ثم إن
الوليد اشترى نفسه منهم ، فأخبرني
سعد بن مسلمة قال : جاءني
الوليد ، فأقر لي بالرق ، فأعتقته ، وكان له أخ اسمه
[ ص: 214 ] جبلة ، كان له قدر وجاه .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : ليس أحد أروى لحديث الشاميين من
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12434وإسماعيل بن عياش .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر الحزامي : قدمت
البصرة ، فجاءني
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني ، فقال : أول شيء أطلب أن تخرج إلي حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم . فقلت : يا ابن أم ! سبحان الله ! وأين سماعي من سماعك ؟ فجعلت آبى ، ويلح ، فقلت له : أخبرني عن إلحاحك ما هو ؟ قال : أخبرك : أن
الوليد رجل
أهل الشام ، وعنده علم كثير ، ولم أستمكن منه ، وقد حدثكم
بالمدينة في المواسم ، وتقع عندكم الفوائد ; لأن
الحجاج يجتمعون
بالمدينة من الآفاق ، فيكون مع هذا بعض فوائده ، ومع هذا شيء ، قال : فأخرجت إليه ، فتعجب من كتابه ، كاد أن يكتبه على الوجه . سمعها
يعقوب الفسوي من
إبراهيم .
قال
أبو اليمان : ما رأيت مثل
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم .
وقيل
لأبي زرعة الرازي :
الوليد أفقه أم
nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ؟ فقال :
الوليد بأمر المغازي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277ووكيع بحديث العراقيين .
قال
أبو مسهر : كان
الوليد من حفاظ أصحابنا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم الرازي : صالح الحديث .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13357أبو أحمد بن عدي : الثقات من
أهل الشام مثل
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم .
[ ص: 215 ]
قال
ابن جوصا الحافظ : لم نزل نسمع أنه من كتب مصنفات
الوليد ، صلح أن يلي القضاء ، ومصنفاته سبعون كتابا .
قلت : كتبه أجزاء ، ما أظن فيها ما يبلغ مجلدا .
الفسوي : عن
nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : قال : خرجت يوم الصدر ،
والوليد في
مسجد منى ، وعليه زحام كثير ، وجئت في آخر الناس ، فوقفت بالبعد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16604وعلي بن المديني بجنبه ، فجعلوا يسألونه ، ويحدثهم ، وأنا لا أفهم ، فجمعت جماعة من المكيين ، وقلت لهم : جلبوا ، وأفسدوا على من بالقرب منه ، فجعلوا يصيحون ، ويقولون : لا نسمع ، وجعل
ابن المديني يقول : اسكتوا نسمعكم . قال : فاعترضت ، وصحت ، ولم أكن بعد حلقت ، فنظر
ابن المديني إلي ولم يثبتني فقال : لو كان فيك خير ، لم يكن شعرك على ما أرى ، قال : فتفرقوا ، ولم يحدثهم بشيء .
قال
أبو مسهر : كان
الوليد يأخذ من
ابن أبي السفر حديث
الأوزاعي ، وكان كذابا ،
والوليد يقول فيها : قال
الأوزاعي .
قال
صالح بن محمد جزرة : سمعت
الهيثم بن خارجة قال : قلت
للوليد : قد أفسدت حديث
الأوزاعي . قال : وكيف ؟ قلت : تروي عن
الأوزاعي ، عن
نافع ، وعن
الأوزاعي ، عن
الزهري ، وعن
الأوزاعي عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ، وغيرك يدخل بين
الأوزاعي وبين
نافع عبد الله بن عامر الأسلمي ، وبينه وبين
الزهري قرة وغيره ، فما يحملك على هذا ؟ قال : أنبل
الأوزاعي أن يروي عن مثل هؤلاء الضعفاء . قلت : فإذا روى
الأوزاعي [ ص: 216 ] عن هؤلاء الضعفاء مناكير ، فأسقطتهم أنت وصيرتها من رواية
الأوزاعي عن الثقات ، ضعف
الأوزاعي . قال : فلم يلتفت إلى قولي .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : ما رأيت في الشاميين أحدا أعقل من
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني : ما رأيت في الشاميين مثل
الوليد ، وقد أغرب أحاديث صحيحة لم يشركه فيها أحد .
قال
صدقة بن الفضل المروزي : ما رأيت رجلا أحفظ للحديث الطويل وأحاديث الملاحم من
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، وكان يحفظ الأبواب .
وقال
أبو مسهر : ربما دلس
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم عن كذابين .
قلت :
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم قد احتجا به ، ولكنهما ينتقيان حديثه ، ويتجنبان ما ينكر له وقد كان في آخر عمره ذهب إلى الرملة ، فأكثر عنه أهلها .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني :
الوليد يروي عن
الأوزاعي أحاديث ، هي عند
الأوزاعي عن ضعفاء ، عن شيوخ أدركهم
الأوزاعي ،
كنافع nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء [ ص: 217 ] nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري ، فيسقط أسماء الضعفاء مثل
عبد الله بن عامر الأسلمي ،
وإسماعيل بن مسلم .
قلت : روى جماعة عن
الوليد قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
عطاء ، عن
ابن عباس ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
اسمح يسمح لك فهذا شنع بعض المحدثين أن
الوليد تفرد به ، وليس كذلك ، هو عند
يوسف بن موسى القطان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، ورواه
الحافظ سليمان بن عبد الرحمن ، عن
إسماعيل بن عياش ، أن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج حدثهم ، وقد رواه
مندل بن علي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15787وخارجة بن مصعب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، فأرسلاه .
قلت : أنكر ما له حديث رواه
عثمان بن سعيد الدارمي ،
وأحمد بن الحسن ، واللفظ له قالا : حدثنا
سليمان بن عبد الرحمن : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، عن
عطاء وعكرمة ،
عن ابن عباس قال : بينا نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه علي ، فقال : بأبي أنت وأمي ، تفلت هذا القرآن من صدري ، فما أجدني أقدر عليه . فقال : يا أبا الحسن ، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، ويثبت ما تعلمت في صدرك ؟ قال : أجل يا رسول الله . قال : إذا بت ليلة الجمعة ، فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر ، فإنها ساعة مشهودة ، والدعاء فيها مستجاب ، وقد قال أخي يعقوب لبنيه : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98سوف أستغفر لكم ربي حتى تأتي ليلة الجمعة ، فإن لم تستطع ، فقم في وسطها ، فإن لم تستطع ، ففي أولها ، [ ص: 218 ] فصل أربع ركعات ، تقرأ في الأولى بالفاتحة و " يس " ، وفي الثانية بالفاتحة والدخان ، وفي الثالثة ب آلم السجدة ، وفي الرابعة تبارك ، فإذا فرغت ، فاحمد الله ، وأحسن الثناء ، وصل علي ، وعلى سائر النبيين ، واستغفر للمؤمنين ، وقل : اللهم ارحمني بترك المعاصي ، وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك . . . في دعاء فيه طويل إلى أن قال : يا أبا الحسن ، تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمسا أو سبعا ، تجاب بإذن الله . قال : فما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء في مثل ذلك المجلس ، فقال : يا رسول الله ! ما لي كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن ، وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ، ولقد كنت أسمع الأحاديث ، إذا رددته ، تفلت ، وأنا اليوم أسمع الأحاديث ، فإذا حدثت ، لم أحرف منها حرفا . فقال له عند ذلك : مؤمن ورب الكعبة أبا الحسن . قال
الترمذي : حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث
الوليد .
قلت : هذا عندي موضوع والسلام ، ولعل الآفة دخلت على
سليمان ابن بنت شرحبيل فيه ، فإنه منكر الحديث ، وإن كان حافظا ، فلو كان قال فيه : عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، لراج ، ولكن صرح بالتحديث ، فقويت
[ ص: 219 ] الريبة ، وإنما هذا الحديث يرويه
هشام بن عمار ، عن
محمد بن إبراهيم القرشي ، عن
أبي صالح ، عن
عكرمة ، عن
ابن عباس ،
ومحمد هذا ليس بثقة ، وشيخه لا يدرى من هو .
أخبرنا
أبو المعالي الأبرقوهي : أخبرنا
الفتح بن عبد الله الكاتب ، أخبرنا
هبة الله بن أبي شريك ، أخبرنا
أبو الحسين بن النقور ، حدثنا
عيسى بن علي الوزير ، قرئ على
أبي بكر عبد الله بن سليمان ، وأنا أسمع ، قيل له : حدثكم
عمرو بن عثمان ، حدثنا
الوليد ، عن
الأوزاعي ، عن
يحيى ، عن
أبي سلمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال :
ذبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمن اعتمر معه من نسائه في حجة الوداع بقرة بينهم .
أخبرنا
أحمد بن عبد الحميد ،
وأحمد بن مؤمن ،
وأحمد بن محمد الحافظ ،
وأحمد بن يوسف البسطي ،
وسنقر الزيني ،
وعبد المنعم بن زين الأمناء ،
وعلي بن محمد الفقيه ، وجماعة ، قالوا : أخبرنا
عبد الله بن عمر ، أخبرنا
سعيد بن أحمد بن البناء حضورا في الرابعة ( ح ) وقرأت على
أحمد بن إسحاق : أخبركم
أكمل بن أبي الأزهر العلوي ، أخبرنا
ابن البناء ، أخبرنا
محمد بن محمد الزينبي ، أخبرنا
محمد بن عمر الوراق ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11939أبو بكر بن أبي داود ، حدثنا
محمد بن وزير ، حدثنا
الوليد ، حدثنا
عمر بن محمد ، عن
نافع ، عن
ابن عمر ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :
يؤتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح ، فيذبح بين الجنة والنار ، ثم يقال : يا أهل الجنة ، [ ص: 220 ] أيقنوا بالخلود ، ويا أهل النار ، أيقنوا بالخلود ، قال : فيزداد أهل النار حزنا ، وأهل الجنة سرورا .
قال
حرملة بن عبد العزيز الجهني : نزل علي
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم بذي المروة قافلا من الحج ، فمات عندي
بذي المروة .
قال
محمد بن مصفى الحمصي وغيره : مات
الوليد في شهر المحرم سنة خمس وتسعين ومائة . .
الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ( ع )
الْإِمَامُ ، عَالِمُ أَهْلِ
الشَّامِ أَبُو الْعَبَّاسِ الدِّمَشْقِيُّ ، الْحَافِظُ مَوْلَى
بَنِي أُمَيَّةَ . قَرَأَ الْقُرْآنَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=17304يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ ، وَعَلَى
سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ .
[ ص: 212 ]
وَحَدَّثَ عَنْهُمَا ، وَعَنِ
ابْنِ عَجْلَانَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15614وَثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وَابْنِ جُرَيْجٍ ،
وَمَرْوَانَ بْنِ جَنَاحٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13760وَالْأَوْزَاعِيِّ ،
وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الْغَسَّانِيِّ ،
وَعُفَيْرِ بْنِ مَرْوَانَ ،
وَعُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاتِكَةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16351وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ،
وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ تَمِيمٍ ،
وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ زَبْرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16047وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى ،
وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ رَافِعٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15776وَحَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16230وَصَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ،
وَشَيْبَةَ بْنِ الْأَحْنَفِ ،
وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ الْكِنَانِيِّ ،
وَحَرِيزِ بْنِ عُثْمَانَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17240وَهِشَامِ بْنِ حَسَّانَ ،
وَعَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ عُمَرَ الثَّقَفِيِّ ،
وَمَعَانَ بْنِ رَفَاعَةَ ،
وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16004وَسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15124وَاللَّيْثِ ،
وَابْنِ لَهِيعَةَ ،
وَالْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ ،
وَيَزِيدَ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15991وَسَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ .
وَارْتَحَلَ فِي هَذَا الشَّأْنِ ، وَصَنَّفَ التَّصَانِيفَ ، وَتَصَدَّى لِلْإِمَامَةِ ، وَاشْتَهَرَ اسْمُهُ .
وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ الْعِلْمِ ، ثِقَةً حَافِظًا ، لَكِنْ رَدِيءَ التَّدْلِيسِ ، فَإِذَا قَالَ : حَدَّثَنَا ، فَهُوَ حُجَّةٌ . هُوَ فِي نَفْسِهِ أَوْثَقُ مِنْ
بَقِيَّةَ وَأَعْلَمُ .
حَدَّثَ عَنْهُ :
اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15550وَبَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ - وَهُمَا مِنْ شُيُوخِهِ -
nindex.php?page=showalam&ids=16472وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12153وَأَبُو مُسْهِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15863وَدُحَيْمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11997وَأَبُو خَيْثَمَةَ ،
وَإِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى ،
nindex.php?page=showalam&ids=14714وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17211وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16981وَمُحَمَّدُ بْنُ عَائِذٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15856وَدَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16071وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ،
وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ،
وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى ،
nindex.php?page=showalam&ids=12166وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ،
وَأَبُو قُدَامَةَ السَّرَخْسِيُّ ،
وَكَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَيْمُونٍ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ ، وَيَحْيَى بْنُ مُوسَى خَتٌّ ،
وَأَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ ،
وَمُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ،
وَمُوسَى بْنُ عَامِرٍ الْمَرِّيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17052وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، وَأُمَمٌ سِوَاهُمْ ، آخِرُهُمْ وَفَاةً
[ ص: 213 ] حَجَّاجُ بْنُ الرَّيَّانِ الدِّمَشْقِيُّ الْمُتَوَفَّى سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ .
قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ : كَانَ
الْوَلِيدُ ثِقَةً كَثِيرَ الْحَدِيثِ وَالْعِلْمِ ، حَجَّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، ثُمَّ رَجَعَ ، فَمَاتَ بِالطَّرِيقِ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15863دُحَيْمٌ : كَانَ مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ وَمِائَةٍ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13359الْحَافِظُ ابْنُ عَسَاكِرَ : قَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ
هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ،
وَالرَّبِيعُ بْنُ ثَعْلَبٍ .
قَالَ
الْفَسَوِيُّ : سَأَلَتْ
هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، فَأَقْبَلَ يَصِفُ عِلْمَهُ وَوَرَعَهُ وَتَوَاضُعَهُ ، وَقَالَ : كَانَ أَبُوهُ مِنْ رَقِيقِ الْإِمَارَةِ ، وَتَفَرَّقُوا عَلَى أَنَّهُمْ أَحْرَارٌ ، وَكَانَ
لِلْوَلِيدِ أَخٌ جِلْفٌ مُتَكَبِّرٌ ، يَرْكَبُ الْخَيْلَ ، وَيَرْكَبُ مَعَهُ غِلْمَانٌ كَثِيرٌ ، وَيَتَصَيَّدُ ، وَقَدْ حَمَلَ
الْوَلِيدُ دِيَةً ، فَأَدَّى ذَلِكَ إِلَى بَيْتِ الْمَالِ ، أَخْرَجَهُ عَنْ نَفْسِهِ إِذِ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ أَمْرُ أَبِيهِ . قَالَ : فَوَقَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ فِي ذَلِكَ شَغَبٌ وَجَفَاءٌ وَقَطِيعَةٌ ، وَقَالَ : فَضَحْتَنَا ، مَا كَانَ حَاجَتُكَ إِلَى مَا فَعَلْتَ ؟ ! .
قَالَ
أَبُو التَّقِيِّ الْيَزَنِيُّ : حَدَّثَنَا
سَعِيدُ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقُرَشِيُّ : أَنَا أَعْتَقْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدَ بْنَ مُسْلِمٍ ، كَانَ عَبْدِي .
وَرَوَى
مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ رَجُلٍ ، أَنَّ
الْوَلِيدَ كَانَ مِنَ الْأَخْمَاسِ ، فَصَارَ لِآلِ
مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَلِمَا قَدِمَ
بَنُو الْعَبَّاسِ فِي دَوْلَتِهِمْ ، قَبَضُوا رَقِيقَ الْأَخْمَاسِ وَغَيْرَهُ ، فَصَارَ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَأَهْلُ بَيْتِهِ لِلْأَمِيرِ
صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَوَهَبَهُمْ لِابْنِهِ
الْفَضْلِ ، ثُمَّ إِنِ
الْوَلِيدَ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنْهُمْ ، فَأَخْبَرَنِي
سَعْدُ بْنُ مَسْلَمَةَ قَالَ : جَاءَنِي
الْوَلِيدُ ، فَأَقَرَّ لِي بِالرِّقِّ ، فَأَعْتَقْتُهُ ، وَكَانَ لَهُ أَخٌ اسْمُهُ
[ ص: 214 ] جَبَلَةُ ، كَانَ لَهُ قَدْرٌ وَجَاهٌ .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : لَيْسَ أَحَدٌ أَرَوَى لِحَدِيثِ الشَّامِيِّينَ مَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12434وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12366إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ : قَدِمْتُ
الْبَصْرَةَ ، فَجَاءَنِي
nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، فَقَالَ : أَوَّلُ شَيْءٍ أَطْلُبُ أَنْ تُخْرِجَ إِلَيَّ حَدِيثَ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ . فَقُلْتُ : يَا ابْنَ أُمِّ ! سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَأَيْنَ سَمَاعِي مِنْ سَمَاعِكَ ؟ فَجَعَلْتُ آبَى ، وَيُلِحُّ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَخْبِرْنِي عَنْ إِلْحَاحِكَ مَا هُوَ ؟ قَالَ : أُخْبِرُكَ : أَنَّ
الْوَلِيدَ رَجُلُ
أَهْلِ الشَّامِ ، وَعِنْدَهُ عَلَمٌ كَثِيرٌ ، وَلِمَ أَسْتَمْكِنْ مِنْهُ ، وَقَدْ حَدَّثَكُمْ
بِالْمَدِينَةِ فِي الْمَوَاسِمِ ، وَتَقَعُ عِنْدَكُمُ الْفَوَائِدُ ; لِأَنَّ
الْحُجَّاجَ يَجْتَمِعُونَ
بِالْمَدِينَةِ مِنَ الْآفَاقِ ، فَيَكُونُ مَعَ هَذَا بَعْضُ فَوَائِدِهِ ، وَمَعَ هَذَا شَيْءٌ ، قَالَ : فَأَخْرَجْتُ إِلَيْهِ ، فَتَعَجَّبَ مِنْ كِتَابِهِ ، كَادَ أَنْ يَكْتُبَهُ عَلَى الْوَجْهِ . سَمِعَهَا
يَعْقُوبُ الْفَسَوِيُّ مِنْ
إِبْرَاهِيمَ .
قَالَ
أَبُو الْيَمَانِ : مَا رَأَيْتُ مِثْلَ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ .
وَقِيلَ
لِأَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ :
الْوَلِيدُ أَفْقَهُ أَمْ
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَكِيعٌ ؟ فَقَالَ :
الْوَلِيدُ بِأَمْرِ الْمَغَازِي ،
nindex.php?page=showalam&ids=17277وَوَكِيعٌ بِحَدِيثِ الْعِرَاقِيِّينَ .
قَالَ
أَبُو مُسْهِرٍ : كَانَ
الْوَلِيدُ مِنْ حُفَّاظِ أَصْحَابِنَا .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ : صَالِحُ الْحَدِيثِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13357أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ : الثِّقَاتُ مِنْ
أَهْلِ الشَّامِ مِثْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ .
[ ص: 215 ]
قَالَ
ابْنُ جَوْصَا الْحَافِظُ : لَمْ نَزَلْ نَسْمَعُ أَنَّهُ مَنْ كَتَبَ مُصَنَّفَاتِ
الْوَلِيدِ ، صَلُحَ أَنْ يَلِيَ الْقَضَاءَ ، وَمُصَنَّفَاتُهُ سَبْعُونَ كِتَابًا .
قُلْتُ : كُتُبُهُ أَجْزَاءٌ ، مَا أَظُنُّ فِيهَا مَا يُبْلُغُ مُجَلَّدًا .
الْفَسَوِيُّ : عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14171الْحُمَيْدِيِّ : قَالَ : خَرَجْتُ يَوْمَ الصَّدْرِ ،
وَالْوَلِيدُ فِي
مَسْجِدِ مِنَى ، وَعَلَيْهِ زِحَامٌ كَثِيرٌ ، وَجِئْتُ فِي آخِرِ النَّاسِ ، فَوَقَفْتُ بِالْبُعْدِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16604وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ بِجَنْبِهِ ، فَجَعَلُوا يَسْأَلُونَهُ ، وَيُحَدِّثُهُمْ ، وَأَنَا لَا أَفْهَمُ ، فَجَمَعْتُ جَمَاعَةً مِنَ الْمَكِّيِّينَ ، وَقُلْتُ لَهُمْ : جَلِّبُوا ، وَأَفْسِدُوا عَلَى مَنْ بِالْقُرْبِ مِنْهُ ، فَجَعَلُوا يَصِيحُونَ ، وَيَقُولُونَ : لَا نَسْمَعُ ، وَجَعَلَ
ابْنُ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ : اسْكُتُوا نُسْمِعْكُمْ . قَالَ : فَاعْتَرَضْتُ ، وَصِحْتُ ، وَلَمْ أَكُنْ بَعْدُ حَلَّقْتُ ، فَنَظَرَ
ابْنُ الْمَدِينِيِّ إِلَيَّ وَلَمْ يُثَبِّتْنِي فَقَالَ : لَوْ كَانَ فِيكَ خَيْرٌ ، لَمْ يَكُنْ شَعْرُكَ عَلَى مَا أَرَى ، قَالَ : فَتَفَرَّقُوا ، وَلَمْ يُحَدِّثْهُمْ بِشَيْءٍ .
قَالَ
أَبُو مُسْهَرٍ : كَانَ
الْوَلِيدُ يَأْخُذُ مِنَ
ابْنِ أَبِي السَّفَرِ حَدِيثَ
الْأَوْزَاعِيِّ ، وَكَانَ كَذَّابًا ،
وَالْوَلِيدُ يَقُولُ فِيهَا : قَالَ
الْأَوْزَاعِيُّ .
قَالَ
صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدِ جَزَرَةُ : سَمِعْتُ
الْهَيْثَمَ بْنَ خَارِجَةَ قَالَ : قُلْتُ
لِلْوَلِيدِ : قَدْ أَفْسَدْتَ حَدِيثَ
الْأَوْزَاعِيِّ . قَالَ : وَكَيْفَ ؟ قُلْتُ : تَرْوِي عَنِ
الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ
نَافِعٍ ، وَعَنِ
الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنِ
الزُّهْرِيِّ ، وَعَنِ
الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17298يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، وَغَيْرُكَ يُدْخِلُ بَيْنَ
الْأَوْزَاعِيِّ وَبَيْنَ
نَافِعٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيَّ ، وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ
الزُّهْرِيِّ قُرَّةَ وَغَيْرَهُ ، فَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا ؟ قَالَ : أُنَبِّلُ
الْأَوْزَاعِيَّ أَنْ يَرْوِيَ عَنْ مِثْلِ هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاءِ . قُلْتُ : فَإِذَا رَوَى
الْأَوْزَاعِيُّ [ ص: 216 ] عَنْ هَؤُلَاءِ الضُّعَفَاءِ مَنَاكِيرَ ، فَأَسْقَطْتَهُمْ أَنْتَ وَصَيَّرْتَهَا مِنْ رِوَايَةِ
الْأَوْزَاعِيِّ عَنِ الثِّقَاتِ ، ضَعُفَ
الْأَوْزَاعِيُّ . قَالَ : فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى قَوْلِي .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : مَا رَأَيْتُ فِي الشَّامِيِّينَ أَحَدًا أَعْقَلَ مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16604عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ : مَا رَأَيْتُ فِي الشَّامِيِّينَ مِثْلَ
الْوَلِيدِ ، وَقَدْ أَغْرَبَ أَحَادِيثَ صَحِيحَةً لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهَا أَحَدٌ .
قَالَ
صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ الْمَرْوَزِيُّ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا أَحْفَظَ لِلْحَدِيثِ الْطَّوِيلِ وَأَحَادِيثِ الْمَلَاحِمِ مِنَ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، وَكَانَ يَحْفَظُ الْأَبْوَابَ .
وَقَالَ
أَبُو مُسْهِرٍ : رُبَّمَا دَلَّسَ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ كَذَّابِينَ .
قُلْتُ :
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ قَدِ احْتَجَّا بِهِ ، وَلَكِنَّهُمَا يَنْتَقِيَانِ حَدِيثَهُ ، وَيَتَجَنَّبَانِ مَا يُنْكَرُ لَهُ وَقَدْ كَانَ فِي آخِرِ عُمُرِهِ ذَهَبَ إِلَى الرَّمْلَةِ ، فَأَكْثَرَ عَنْهُ أَهْلُهَا .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ :
الْوَلِيدُ يَرْوِي عَنِ
الْأَوْزَاعِيِّ أَحَادِيثَ ، هِيَ عِنْدَ
الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ ضُعَفَاءَ ، عَنْ شُيُوخٍ أَدْرَكَهُمُ
الْأَوْزَاعِيُّ ،
كَنَافِعٍ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ [ ص: 217 ] nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيِّ ، فَيُسْقِطُ أَسْمَاءَ الضُّعَفَاءِ مِثْلَ
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْأَسْلَمِيِّ ،
وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ .
قُلْتُ : رَوَى جَمَاعَةٌ عَنِ
الْوَلِيدِ قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ
عَطَاءٍ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - :
اسْمَحْ يُسْمَحْ لَكَ فَهَذَا شَنَّعَ بَعْضُ الْمُحَدِّثِينَ أَنَّ
الْوَلِيدَ تَفَرَّدَ بِهِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، هُوَ عِنْدَ
يُوسُفَ بْنِ مُوسَى الْقَطَّانِ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15730حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَرَوَاهُ
الْحَافِظُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ
إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنَ جُرَيْجٍ حَدَّثَهُمْ ، وَقَدْ رَوَاهُ
مِنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15787وَخَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ ، فَأَرْسَلَاهُ .
قُلْتُ : أَنْكَرُ مَا لَهُ حَدِيثٌ رَوَاهُ
عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ ، وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَا : حَدَّثَنَا
سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ
عَطَاءٍ وَعِكْرِمَةَ ،
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذْ جَاءَهُ عَلِيٌّ ، فَقَالَ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، تَفَلَّتَ هَذَا الْقُرْآنُ مِنْ صَدْرِي ، فَمَا أَجِدُنِي أَقْدِرُ عَلَيْهِ . فَقَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، أَفَلَا أَعْلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يَنْفَعُكَ اللَّهُ بِهِنَّ ، وَيُثَبِّتُ مَا تَعَلَّمْتَ فِي صَدْرِكَ ؟ قَالَ : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : إِذَا بِتَّ لَيْلَةَ الْجُمْعَةِ ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَقُومَ فِي ثُلْثِ اللَّيْلِ الْآخَرِ ، فَإِنَّهَا سَاعَةٌ مَشْهُودَةٌ ، وَالدُّعَاءُ فِيهَا مُسْتَجَابٌ ، وَقَدْ قَالَ أَخِي يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=98سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي حَتَّى تَأْتِيَ لَيْلَةُ الْجُمْعَةِ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ ، فَقُمْ فِي وَسَطِهَا ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ ، فَفِي أَوَّلِهَا ، [ ص: 218 ] فَصِلْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، تَقْرَأُ فِي الْأَوْلَى بِالْفَاتِحَةِ وَ " يس " ، وَفِي الثَّانِيَةِ بِالْفَاتِحَةِ وَالدُّخَانِ ، وَفِي الثَّالِثَةِ بِ آلَمَ السَّجْدَةُ ، وَفِي الرَّابِعَةِ تَبَارَكَ ، فَإِذَا فَرَغْتَ ، فَاحْمَدِ اللَّهَ ، وَأَحْسِنِ الثَّنَاءَ ، وَصَلِّ عَلَيَّ ، وَعَلَى سَائِرِ النَّبِيِّينَ ، وَاسْتَغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ ، وَقُلْ : اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بِتَرْكِ الْمَعَاصِي ، وَارْحَمْنِي أَنْ أَتَكَلَّفَ مَا لَا يَعْنِينِي ، وَارْزُقْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي ، اللَّهُمَّ بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ وَالْعِزَّةِ الَّتِي لَا تُرَامُ ، أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَنُ بِجَلَالِكَ وَنُورِ وَجْهِكَ أَنْ تُلْزِمَ قَلْبِي حَفِظَ كِتَابَكَ . . . فِي دُعَاءٍ فِيهِ طَوِيلٍ إِلَى أَنْ قَالَ : يَا أَبَا الْحَسَنِ ، تَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ أَوْ خَمْسًا أَوْ سَبْعًا ، تُجَابُ بِإِذْنِ اللَّهِ . قَالَ : فَمَا لَبِثَ عَلِيٌّ إِلَّا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا حَتَّى جَاءَ فِي مِثْلِ ذَلِكَ الْمَجْلِسِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا لِي كُنْتُ فِيمَا خَلَا لَا آخُذُ إِلَّا أَرْبَعَ آيَاتٍ وَنَحْوَهُنَّ ، وَأَنَا أَتَعَلَّمُ الْيَوْمَ أَرْبَعِينَ آيَةً ، وَلَقَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ الْأَحَادِيثَ ، إِذَا رَدَّدْتُهُ ، تَفَلَّتَ ، وَأَنَا الْيَوْمَ أَسْمَعُ الْأَحَادِيثَ ، فَإِذَا حَدَّثْتُ ، لَمْ أُحَرِّفْ مِنْهَا حَرْفًا . فَقَالَ لَهُ عِنْدَ ذَلِكَ : مُؤْمِنٌ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ أَبَا الْحَسَنِ . قَالَ
التِّرْمِذِيُّ : حَسَنٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ
الْوَلِيدِ .
قُلْتُ : هَذَا عِنْدِي مَوْضُوعٌ وَالسَّلَامُ ، وَلَعَلَّ الْآفَةَ دَخَلَتْ عَلَى
سُلَيْمَانَ ابْنِ بِنْتِ شُرَحْبِيلَ فِيهِ ، فَإِنَّهُ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ ، وَإِنْ كَانَ حَافِظًا ، فَلَوْ كَانَ قَالَ فِيهِ : عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنِ جُرَيْجٍ ، لَرَاجَ ، وَلَكِنْ صَرَّحَ بِالتَّحْدِيثِ ، فَقَوِيَتْ
[ ص: 219 ] الرِّيبَةُ ، وَإِنَّمَا هَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ
هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، عَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ
عِكْرِمَةَ ، عَنِ
ابْنِ عَبَّاسٍ ،
وَمُحَمَّدٌ هَذَا لَيْسَ بِثِقَةٍ ، وَشَيْخُهُ لَا يُدْرَى مَنْ هُوَ .
أَخْبَرَنَا
أَبُو الْمَعَالِي الْأَبَرْقُوهِيُّ : أَخْبَرَنَا
الْفَتْحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَاتِبُ ، أَخْبَرَنَا
هِبَةُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَرِيكَ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ النَّقُّورِ ، حَدَّثَنَا
عِيسَى بْنُ عَلِيٍّ الْوَزِيرُ ، قُرِئَ عَلَى
أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، وَأَنَا أَسْمَعُ ، قِيلَ لَهُ : حَدَّثَكُمْ
عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا
الْوَلِيدُ ، عَنِ
الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ
يَحْيَى ، عَنْ
أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ :
ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَمَّنِ اعْتَمَرَ مَعَهُ مِنْ نِسَائِهِ فِي حِجَّةِ الْوَدَاعِ بِقَرَةً بَيْنَهُمْ .
أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ مُؤْمِنٍ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ ،
وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْبُسْطِيُّ ،
وَسَنُقُرُ الزَّيْنَيُّ ،
وَعَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ زَيْنِ الْأُمَنَاءِ ،
وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، وَجَمَاعَةٌ ، قَالُوا : أَخْبَرَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَخْبَرَنَا
سَعِيدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَنَّاءِ حُضُورًا فِي الرَّابِعَةِ ( ح ) وَقَرَأْتُ عَلَى
أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ : أَخْبَرَكُمْ
أَكْمَلُ بْنُ أَبِي الْأَزْهَرِ الْعُلْوِيُّ ، أَخْبَرَنَا
ابْنُ الْبَنَّاءِ ، أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْنَبِيُّ ، أَخْبَرَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَرَّاقُ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=11939أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ وَزِيرٍ ، حَدَّثَنَا
الْوَلِيدُ ، حَدَّثَنَا
عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ
نَافِعٍ ، عَنِ
ابْنِ عُمَرَ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ :
يُؤْتَى بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ ، فَيُذْبَحُ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ ، ثُمَّ يُقَالُ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ ، [ ص: 220 ] أَيْقَنُوا بِالْخُلُودِ ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ ، أَيْقَنُوا بِالْخُلُودِ ، قَالَ : فَيَزْدَادُ أَهْلُ النَّارِ حُزْنًا ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ سُرُورًا .
قَالَ
حَرْمَلَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَهْنَيُّ : نَزَلَ عَلَيَّ
nindex.php?page=showalam&ids=15500الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ بِذِي الْمَرْوَةَ قَافِلًا مِنَ الْحَجِّ ، فَمَاتَ عِنْدِي
بِذِي الْمَرْوَةِ .
قَالَ
مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى الْحِمْصِيُّ وَغَيْرُهُ : مَاتَ
الْوَلِيدُ فِي شَهْرِ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . .