عبد الواحد ( ع )
ابن زياد ، الإمام الحافظ أبو بشر ، وقيل : أبو عبيدة العبدي ، مولاهم البصري .
حدث عن :
كليب بن وائل ، وحبيب بن أبي عمرة ، والمختار بن [ ص: 8 ] فلفل ،
وعاصم الأحول ،
وسليمان الأعمش ،
وعمارة بن القعقاع ، وطبقتهم .
وعنه :
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي ،
وعفان ،
nindex.php?page=showalam&ids=17072ومسدد ،
ويحيى بن يحيى ،
وعبيد الله القواريري ،
nindex.php?page=showalam&ids=16818وقتيبة بن سعيد ، وخلق كثير .
وثقه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين : ليس بشيء .
ولينه
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ، وقال : قلما رأيته يطلب العلم .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود الطيالسي : عمد
عبد الواحد إلى أحاديث كان
الأعمش يرسلها ، فوصلها كلها .
وقال
ابن المديني : سمعت
القطان يقول : ما رأيت عبد الواحد يطلب حديثا قط
بالبصرة ولا
الكوفة ، فكنا نجلس على بابه يوم الجمعة بعد الصلاة ، فأذاكره حديث
الأعمش ، لا يعرف منه حرفا .
قلت : قد كان من علماء الحديث ، وحديثه مخرج في الصحاح ولكن عبد الوارث أحفظ منه وأتقن .
قال
الفلاس وغيره : توفي سنة ست وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل : سنة سبع وسبعين ومائة .
[ ص: 9 ] أخبرنا
أحمد بن هبة الله ، عن
أبي روح ، أخبرنا
تميم المؤدب ، أخبرنا
أبو سعد الأديب ، أخبرنا
أبو عمرو بن حمدان ، أخبرنا
أبو يعلى ، حدثنا
إبراهيم بن الحجاج ، حدثنا
عبد الواحد بن زياد ، حدثنا
عاصم الأحول ، عن
عبد الله وهو ابن سرجس قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880630رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأكلت معه خبزا ولحما ، أو قال : ثريدا ، فقلت : غفر الله لك يا رسول الله ، قال : ولك . قلت له : أستغفر لك رسول الله ؟ قال : نعم ، ولك ، وتلا : nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=19واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات .
عَبْدُ الْوَاحِدِ ( ع )
ابْنُ زِيَادٍ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بِشْرٍ ، وَقِيلَ : أَبُو عُبَيْدَةَ الْعَبْدِيُّ ، مَوْلَاهُمُ الْبَصْرِيُّ .
حَدَّثَ عَنْ :
كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ ، وَالْمُخْتَارِ بْنِ [ ص: 8 ] فُلْفُلٍ ،
وَعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ،
وَسُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ ،
وَعُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ ، وَطَبَقَتِهِمْ .
وَعَنْهُ :
nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ،
وَعَفَّانُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17072وَمُسَدَّدٌ ،
وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى ،
وَعَبِيدُ اللَّهِ الْقَوَارِيرِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16818وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ .
وَثَّقَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17336يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ : لَيْسَ بِشَيْءٍ .
وَلَيَّنَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17293يَحْيَى الْقَطَّانُ ، وَقَالَ : قَلَّمَا رَأَيْتُهُ يَطْلُبُ الْعِلْمَ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14724أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ : عَمَدَ
عَبْدُ الْوَاحِدِ إِلَى أَحَادِيثَ كَانَ
الْأَعْمَشُ يُرْسِلُهَا ، فَوَصَلَهَا كُلَّهَا .
وَقَالَ
ابْنُ الْمَدِينِيِّ : سَمِعْتُ
الْقَطَّانَ يَقُولُ : مَا رَأَيْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ يَطْلُبُ حَدِيثًا قَطُّ
بِالْبَصْرَةِ وَلَا
الْكُوفَةِ ، فَكُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِهِ يَوْمَ الْجُمْعَةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فَأُذَاكِرُهُ حَدِيثَ
الْأَعْمَشِ ، لَا يَعْرِفُ مِنْهُ حَرْفًا .
قُلْتُ : قَدْ كَانَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ ، وَحَدِيثُهُ مُخَرَّجٌ فِي الصِّحَاحِ وَلَكِنَّ عَبْدَ الْوَارِثِ أَحْفَظُ مِنْهُ وَأَتْقَنُ .
قَالَ
الْفَلَّاسُ وَغَيْرُهُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ .
[ ص: 9 ] أَخْبَرَنَا
أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ ، عَنْ
أَبِي رَوْحٍ ، أَخْبَرَنَا
تَمِيمٌ الْمُؤَدِّبُ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو سَعْدٍ الْأَدِيبُ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، أَخْبَرَنَا
أَبُو يَعْلَى ، حَدَّثَنَا
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، حَدَّثَنَا
عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا
عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ ، عَنْ
عَبْدِ اللَّهِ وَهُوَ ابْنُ سَرْجِسَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=880630رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا ، أَوْ قَالَ : ثَرِيدًا ، فَقُلْتُ : غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : وَلَكَ . قُلْتُ لَهُ : أَسْتَغْفَرَ لَكَ رَسُولُ اللَّهِ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَلَكَ ، وَتَلَا : nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=19وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ .