الحسين بن مطير
مولى
بني أسد ، شاعر محسن ، بديع القول ، أدرك الدولتين الأموية
[ ص: 82 ] والعباسية ، وبقي حتى مدح المهدي ، وهو القائل فيه :
أضحت يمينك من جود مصورة لا بل يمينك منها صورة الجود من حسن وجهك تضحي الأرض مشرقة
ومن بنانك يجري الماء في العود
وله يرثي
nindex.php?page=showalam&ids=17125معن بن زائدة :
ألما بمعن ثم قولا لقبره سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا
فيا قبر معن كيف واريت جوده ؟ وقد كان منه البر والبحر مترعا
ولكن حويت الجود والجود ميت ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا
وما كان إلا الجود صورة وجهه فعاش ربيعا ، ثم ولى فودعا
فلما مضى معن مضى الجود والندى وأصبح عرنين المكارم أجدعا
الْحُسَيْنُ بْنُ مُطَيْرٍ
مَوْلَى
بَنِي أَسَدٍ ، شَاعِرٌ مُحْسِنٌ ، بَدِيعُ الْقَوْلِ ، أَدْرَكَ الدَّوْلَتَيْنِ الْأُمَوِيَّةَ
[ ص: 82 ] وَالْعَبَّاسِيَّةَ ، وَبَقِيَ حَتَّى مَدَحَ الْمَهْدِيَّ ، وَهُوَ الْقَائِلُ فِيهِ :
أَضْحَتْ يَمِينُكَ مِنْ جُودٍ مُصَوَّرَةً لَا بَلْ يَمِينُكَ مِنْهَا صُورَةُ الْجُودِ مِنْ حُسْنِ وَجْهِكَ تُضْحِي الْأَرْضُ مُشْرِقَةً
وَمِنْ بَنَانِكَ يَجْرِي الْمَاءُ فِي الْعُودِ
وَلَهُ يَرْثِي
nindex.php?page=showalam&ids=17125مَعْنَ بْنَ زَائِدَةَ :
أَلِمَّا بِمَعْنٍ ثُمَّ قُولَا لِقَبْرِهِ سَقَتْكَ الْغَوَادِي مَرْبَعًا ثُمَّ مَرْبَعَا
فَيَا قَبْرَ مَعْنٍ كَيْفَ وَارَيْتَ جُودَهُ ؟ وَقَدْ كَانَ مِنْهُ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ مُتْرَعَا
وَلَكِنْ حَوَيْتَ الْجُودَ وَالْجُودُ مَيِّتٌ وَلَوْ كَانَ حَيَّا ضِقْتَ حَتَّى تَصَدَّعَا
وَمَا كَانَ إِلَّا الْجُودَ صُورَةُ وَجْهِهِ فَعَاشَ رَبِيعًا ، ثُمَّ وَلَّى فَوَدَّعَا
فَلَمَّا مَضَى مَعْنٌ مَضَى الْجُودُ وَالنَّدَى وَأَصْبَحَ عِرْنِينُ الْمَكَارِمِ أَجْدَعَا