الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3943 حدثنا زيد بن أخزم الطائي حدثنا عبد القاهر بن شعيب حدثنا هشام عن الحسن عن عمران بن حصين قال مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكره ثلاثة أحياء ثقيفا وبني حنيفة وبني أمية قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا عبد القاهر بن شعيب ) بن الحجاب أبو سعيد البصري لا بأس به من التاسعة ( أخبرنا هشام ) بن حسان الأزدي الفردوسي ( عن الحسن ) البصري . قوله : ( وهو يكره ثلاثة أحياء ) جمع حي بمعنى قبيلة ( ثقيفا وبني حنيفة وبني أمية ) بدل مما قبله وبنو أمية بضم الهمزة وفتح الميم وشدة التحتية قبيلة من قريش ، قال القاري في المرقاة نقلا عن الأزهار : قال العلماء إنما كره ثقيفا للحجاج وبني حنيفة لمسيلمة وبني أمية لعبيد الله بن زياد ، قال البخاري : قال ابن سيرين أتى عبيد الله بن زياد برأس الحسين فجعله في طست وجعل ينكته بقضيب ، وقال الترمذي في الجامع قال عمارة بن عمير : لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه في رحبة المسجد فانتهيت إليهم فقالوا قد جاءت فإذا حية قد جاءت حتى دخلت في منخر عبيد الله بن زياد فمكثت ساعة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا قد جاءت ففعلت ذلك مرتين ، أو ثلاثا . انتهى ما في المرقاة ، وحديث عمارة بن عمير هذا تقدم في مناقب الحسين .




                                                                                                          الخدمات العلمية