الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          3897 حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبيد الله بن موسى والحسين بن محمد عن إسرائيل عن السدي عن الوليد بن أبي هشام عن زيد بن زائدة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يبلغني أحد عن أحد شيئا وقد روي هذا الحديث عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا من غير هذا الوجه

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( أخبرنا محمد بن إسماعيل ) هو الإمام البخاري ( أخبرنا عبد الله بن محمد ) بن عبد الله بن جعفر الجعفي أبو جعفر البخاري المعروف بالمسندي ، ثقة حافظ جمع المسند من العاشرة ( أخبرنا عبيد الله بن موسى ) العبسي الكوفي ( والحسين بن محمد ) بن بهرام التميمي ( عن إسرائيل ) بن يونس الكوفي ( عن السدي ) هو إسماعيل بن عبد الرحمن ( شيئا من هذا ) أي : مختصرا ( من غير الوجه ) كذا في النسخ الحاضرة ، والظاهر أنه غلط ، والصواب غريب من هذا الوجه . يدل على ذلك كلام الحافظ ابن كثير فإنه قال في تفسيره بعد نقل حديث عبد الله بن مسعود هذا عن سنن أبي داود ما لفظه : كذا رواه الترمذي في المناقب عن الذهلي سواء ، إلا أنه قال : زيد بن زائدة ، ورواه أيضا عن محمد بن إسماعيل عن عبد الله بن محمد عن عبيد الله بن موسى وحسين بن محمد كلاهما عن إسرائيل عن السدي عن الوليد بن أبي هشام به مختصرا أيضا فزاد في إسناده السدي ، ثم قال غريب من هذا الوجه . انتهى .




                                                                                                          الخدمات العلمية