الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          1623 حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي حدثنا عبد الله بن الوليد العدني حدثنا سفيان الثوري قال وحدثنا محمود بن غيلان حدثنا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن النعمان بن أبي عياش الزرقي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصوم عبد يوما في سبيل الله إلا باعد ذلك اليوم النار عن وجهه سبعين خريفا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          قوله : ( حدثنا عبد الله بن الوليد العدني ) قال في التقريب : عبد الله بن الوليد بن ميمون أبو محمد المكي المعروف بالعدني صدوق ربما أخطأ من كبار العاشرة ( عن النعمان بن أبي عياش ) بفتح عين مهملة وشدة مثناة تحتية وبشين معجمة ( الزرقي ) بضم زاي معجمة وفتح راء مهملة الأنصاري المدني ثقة من الرابعة .

                                                                                                          قوله : ( إلا باعد ذلك اليوم ) أي صومه ( النار ) بالنصب مفعول باعد . وذكر المنذري في [ ص: 209 ] الترغيب هذا الحديث بلفظ : ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا ، وعزاه للبخاري ومسلم والترمذي والنسائي .

                                                                                                          قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وغيرهما كما عرفت آنفا .




                                                                                                          الخدمات العلمية