( عَنِ الْهَيَّاجِ ) : بِفَتْحِ أَوَّلِهِ وَالتَّحْتَانِيَّةِ الْمُشَدَّدَةِ ثُمَّ جِيمٍ مَقْبُولٌ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ( أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=40عِمْرَانَ ) : هُوَ ابْنُ حُصَيْنٍ ( فَجَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ ) : أَيْ نَذَرَ ( يَحُثُّنَا ) : أَيْ يَحُضُّنَا وَيُرَغِّبُنَا ( وَيَنْهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ ) : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : nindex.php?page=treesubj&link=26343الْمُثْلَةُ تَعْذِيبُ الْمَقْتُولِ بِقَطْعِ أَعْضَائِهِ وَتَشْوِيهِ خَلْقِهِ قَبْلَ أَنْ يُقْتَلَ أَوْ بَعْدَهُ ، وَذَلِكَ مِثْلُ أَنْ يُجْدَعَ أَنْفُهُ أَوْ أُذُنُهُ أَوْ تُفْقَأَ عَيْنُهُ أَوْ مَا أَشْبَهَ ذَلِكَ مِنْ أَعْضَائِهِ ، ثُمَّ قَالَ مَا [ ص: 265 ] حَاصِلُهُ : إِنَّ النَّهْيَ إِذَا لَمْ يُمَثِّلِ الْكَافِرُ بِالْمَقْتُولِ الْمُسْلِمِ ، فَإِنْ مَثَّلَ بِالْمَقْتُولِ جَازَ أَنْ يُمَثَّلَ بِهِ ، وَلِذَلِكَ nindex.php?page=hadith&LINKID=3508157قَطَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْدِيَ الْعُرَنِيِّينَ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ ، وَكَانُوا فَعَلُوا ذَلِكَ بِرِعَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَذَلِكَ جَازَ فِي nindex.php?page=treesubj&link=9234الْقِصَاصِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا كَانَ الْقَاتِلُ قَطَعَ أَعْضَاءَ الْمَقْتُولِ وَعَذَّبَهُ قَبْلَ الْقَتْلِ ، فَإِنَّهُ يُعَاقَبُ بِمِثْلِهِ ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=194فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَالْحَدِيثُ سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ .