( عَنْ عَائِشَةَ ) : حَدِيثُ عَائِشَةَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا nindex.php?page=showalam&ids=14070الْحَاكِمُ nindex.php?page=showalam&ids=13933وَالْبَيْهَقِيُّ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ ( قَبْلَ الْفَجْرِ ) : هَذَا مُخْتَصٌّ بِالنِّسَاءِ فَلَا يَصْلُحُ لِلتَّمَسُّكِ بِهِ عَلَى جَوَازِ الرَّمْيِ لِغَيْرِهِنَّ مِنْ هَذَا الْوَقْتِ لِوُرُودِ الْأَدِلَّةِ الْقَاضِيَةِ بِخِلَافِ ذَلِكَ ، وَلَكِنَّهُ يَجُوزُ لِمَنْ بُعِثَ مَعَهُنَّ مِنَ الضَّعَفَةِ كَالْعَبِيدِ وَالصِّبْيَانِ أَنْ يَرْمِيَ فِي وَقْتِ رَمْيِهِنَّ كَمَا سَيَأْتِي فِي حَدِيثِ أَسْمَاءَ . وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=hadith&LINKID=753031ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ بِهِ مَعَ أَهْلِهِ إِلَى مِنًى يَوْمَ النَّحْرِ فَرَمَوُا nindex.php?page=treesubj&link=3646الْجَمْرَةَ مَعَ الْفَجْرِ ( فَأَفَاضَتْ ) : أَيْ ذَهَبَتْ لِطَوَافِ الْإِفَاضَةِ ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى مِنًى ( الْيَوْمَ الَّذِي ) : خَبَرُ كَانَ أَيْ يَوْمَ نَوْبَتِهَا كَأَنَّهُ إِشَارَةٌ إِلَى سَبَبِ اسْتِعْجَالِهَا فِي الرَّمْيِ وَالْإِفَاضَةِ ( يَعْنِي ) : هُوَ مِنْ تَفْسِيرِ أَبِي دَاوُدَ أَوْ أَحَدِ رُوَاتِهِ .

قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ : وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ لَا غُبَارَ عَلَيْهِ ، وَذَكَرَ ذَلِكَ عَقِيبَ حَدِيثِ أَبِي دَاوُدَ .

[ ص: 326 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : فَدَلَّ عَلَى أَنَّ خُرُوجَهَا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَقَبْلَ الْفَجْرِ ؛ لِأَنَّ رَمْيَهَا كَانَ قَبْلَ الْفَجْرِ ؛ لِأَنَّهَا لَا تُصَلِّي الصُّبْحَ بِمَكَّةَ إِلَّا وَقَدْ رَمَتْ قَبْلَ الْفَجْرِ بِسَاعَةٍ ، وَوَافَقَ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيَّ عَطَاءٌ nindex.php?page=showalam&ids=16248وَطَاوُسٌ ، فَقَالَا : تَرْمِي قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ ، وَقَالَ مَالِكٌ وَغَيْرُهُ : تَرْمِي بَعْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ ، وَلَا يَجُوزُ قَبْلَ ذَلِكَ . انْتَهَى كَلَامُ الْمُنْذِرِيِّ .