( تَذَاكَرَا ) صِيغَةُ التَّثْنِيَةِ مِنَ التَّفَاعُلِ ( وَسَكْتَةً إِذَا كَبَّرَ ) أَيْ لِلْإِحْرَامِ ( وَسَكْتَةً إِذَا [ ص: 365 ] فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ) قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ : إِنَّمَا سَكَتَهُمَا لِيَقْرَأَ مَنْ خَلْفَهُ فِيهِمَا فَلَا يُنَازِعُونَهُ الْقِرَاءَةَ إِذَا قَرَأَ انْتَهَى . قَالَ الْيَعْمَرِيُّ : كَلَامُ nindex.php?page=showalam&ids=14228الْخَطَّابِيُّ هَذَا فِي السَّكْتَةِ الَّتِي بَعْدَ قِرَاءَةِ الْفَاتِحَةِ . وَأَمَّا السَّكْتَةُ الْأُولَى فَقَدْ وَقَعَ بَيَانُهَا فِي حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ nindex.php?page=treesubj&link=1675يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَالْقِرَاءَةِ يَقُولُ اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ الْحَدِيثَ قَالَهُ فِي النَّيْلِ . وَاعْلَمْ أَنَّهُ حَصَلَ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ وَالَّتِي قَبْلَهَا ثُبُوتُ ثَلَاثِ سَكَتَاتٍ بَعْدَ الْإِحْرَامِ وَبَعْدَ الْفَاتِحَةِ وَبَعْدَ السُّورَةِ ، وَقِيلَ الثَّالِثَةُ أَخَفُّ مِنَ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ وَذَلِكَ بِمِقْدَارِ مَا تَنْفَصِلُ الْقِرَاءَةُ عَنِ التَّكْبِيرِ فَقَدْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَصْلِ فِيهِ . وَقَدْ ذَهَبَ إِلَى اسْتِحْبَابِ هَذِهِ السَّكَتَاتِ الثَّلَاثِ الْأَوْزَاعِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَاقُ . وَقَالَ أَصْحَابُ الرَّأْيِ nindex.php?page=showalam&ids=16867وَمَالِكٌ . السَّكْتَةُ مَكْرُوهَةٌ ( فَكَتَبَا ) أَيْ سَمُرَةُ وَعِمْرَانُ ( فِي كِتَابِهِ إِلَيْهِمَا ) أَيْ فِي كِتَابِ أُبَيٍّ إِلَى سَمُرَةَ وَعِمْرَانَ ( أَوْ فِي رَدِّهِ عَلَيْهِمَا ) شَكٌّ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ .