الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب ما يستحب أن تعطى المرضعة عند الفطام nindex.php?page=treesubj&link=12867 2971 - ( عن حجاج بن حجاج رجل من أسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=23186 : قلت يا رسول الله : ما يذهب عني مذمة الرضاع ؟ قال : غرة : عبد أو أمة } رواه الخمسة إلا nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه وصححه الترمذي )
الحديث سكت عنه أبو داود ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري : إنه الحجاج بن الحجاج بن مالك الأسلمي ، سكن المدينة وقيل : كان ينزل العرج ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13890أبو القاسم البغوي وقال : ولا أعلم للحجاج بن مالك غير هذا الحديث وقال أبو عمر النمري : له حديث واحد وقال الترمذي بعد إخراجه : هذا حديث حسن صحيح هكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد القطان nindex.php?page=showalam&ids=15667وحاتم بن إسماعيل وغير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه عن حجاج بن حجاج عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة غير محفوظ والصحيح ما رواه هؤلاء عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة nindex.php?page=showalam&ids=17245وهشام بن عروة يكنى أبا المنذر ، وقد أدرك nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وفاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام هي أم هشام بن عروة ، انتهى كلامه وقد بوب أبو داود على هذا الحديث : باب في الرضخ عند الفصال ، وبوب عليه الترمذي : باب ما يذهب مذمة الرضاع وقد استدل بالحديث على nindex.php?page=treesubj&link=12867استحباب العطية للمرضعة عند الفطام وأن يكون عبدا أو أمة والمراد بقوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=14667ما يذهب عني مذمة الرضاع } أي ما يذهب عني الحق الذي تعلق بي للمرضعة لأجل إحسانها إلي بالرضاع ، فإني إن لم أكافئها على ذلك صرت مذموما عند الناس بسبب المكافأة ، والله أعلم