الآية الثانية قوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=24107_25505وهذا البلد الأمين } : [ يعني
مكة لما خلق الله فيه من الأمن حسبما تقدم بيانه في آل عمران والعنكبوت وغيرهما ] ، وبهذا احتج من قال : إنه أراد بالتين
دمشق ، وبالزيتون
بيت المقدس ، فأقسم الله بجبل
[ ص: 360 ] دمشق ; لأنه مأوى
عيسى عليه السلام وبجبل
بيت المقدس ; لأنه مقام الأنبياء كلهم ،
وبمكة ; لأنه أثر
إبراهيم ودار
محمد صلى الله عليهما وسلم .
الْآيَةُ الثَّانِيَةُ قَوْله تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3nindex.php?page=treesubj&link=24107_25505وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ } : [ يَعْنِي
مَكَّةَ لِمَا خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ مِنْ الْأَمْنِ حَسْبَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي آلِ عِمْرَانَ وَالْعَنْكَبُوتِ وَغَيْرِهِمَا ] ، وَبِهَذَا احْتَجَّ مَنْ قَالَ : إنَّهُ أَرَادَ بِالتِّينِ
دِمَشْقَ ، وَبِالزَّيْتُونِ
بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَأَقْسَمَ اللَّهُ بِجَبَلِ
[ ص: 360 ] دِمَشْقَ ; لِأَنَّهُ مَأْوَى
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَبِجَبَلِ
بَيْتِ الْمَقْدِسِ ; لِأَنَّهُ مَقَامُ الْأَنْبِيَاءِ كُلِّهِمْ ،
وَبِمَكَّةَ ; لِأَنَّهُ أَثَرُ
إبْرَاهِيمَ وَدَارُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا وَسَلَّمَ .