ومن الحوادث في أيامه منثورة
يعاتب السلطان الناصر صلاح الدين في تسميته بالملك الناصر، مع علمه أن الخليفة اختار هذه التسمية لنفسه. في سنة سبع وسبعين: أرسل الملك
وفي سنة ثمانين: جعل الخليفة مشهد موسى الكاظم أمنا لمن لاذ به، فالتجأ إليه خلق، وحصل بذلك مفاسد.
وفي سنة إحدى وثمانين: ولد بالعلث ولد طول جبهته شبر وأربع أصابع، وله أذن واحدة.
وفيها: وردت الأخبار بأنه خطب للناصر بمعظم بلاد المغرب.