وكان من حظاياه : وصيفة تسمى محبوبة ، شاعرة عالمة بصنوف العلم عوادة ، فلما قتل . . . ضمت إلى بغا الكبير ، فأمر بها يوما للمنادمة ، فجلست منكسرة ، فقال : (غني ، فاعتلت ، فأقسم عليها وأمر بالعود ، فوضع في حجرها فغنت ارتجالا :
أي عيش يلذ لي لا أرى فيه جعفرا ؟ ملك قد رأيته
في نجيع معفرا كل من كان ذا هيا
م وسقم فقد برا غير محبوبة التي
لو ترى الموت يشترى لاشترته بما حوتـ
ـه يداها لتقبرا إن موت الحزين أطـ
يب ، من أن يعمرا