وفي سنة ست وثلاثين : أمر بهدم قبر ، وهدم ما حوله من الدور ، وأن يعمل مزارع ، ومنع الناس من زيارته ، وحرث ، وبقي صحراء ، وكان الحسين معروفا بالنصب ، فتألم المسلمون لذلك ، وكتب أهل المتوكل بغداد شتمه على الحيطان والمساجد ، وهجاه الشعراء ، فمما قيل في ذلك :
تالله إن كانت أمية قد أتت قتل ابن بنت نبيها مظلوما فلقد أتاه بنو أبيه بمثله
هذا لعمرك قبره مهدوما أسفوا على ألا يكونوا شاركوا
في قتله فتتبعوه رميما