مات الواثق بسر من رأى ، يوم الأربعاء ، لست بقين من ذي الحجة ، سنة اثنتين وثلاثين ومائتين .
ولما احتضر . . . جعل يردد هذين البيتين :
الموت فيه جميع الخلق مشترك لا سوقة منهم يبقى ولا ملك ما ضر أهل قليل في تفاقرهم
وليس يغني عن الأملاك ما ملكوا
الموت فيه جميع الخلق مشترك لا سوقة منهم يبقى ولا ملك ما ضر أهل قليل في تفاقرهم
وليس يغني عن الأملاك ما ملكوا
الْمَوْتُ فِيهِ جَمِيعُ الْخَلْقِ مُشْتَرَكُ لَا سُوقَةٌ مِنْهُمْ يَبْقَى وَلَا مَلِكُ مَا ضَرَّ أَهْلَ قَلِيلٍ فِي تَفَاقُرِهِمْ
وَلَيْسَ يُغْنِي عَنِ الْأَمْلَاكِ مَا مَلَكُوا