الواثق وابن أبي دؤاد ] [الشيخ الأزدي يقيم الحجة على
وقال غيره : (حمل إليه رجل فيمن حمل; مكبل بالحديد من بلاده ، فلما دخل - حاضر - . . . قال المقيد : أخبرني عن هذا الرأي الذي دعوتم الناس إليه : أعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يدع الناس إليه ، أم شيء لم يعلمه ؟ قال وابن أبي دؤاد : بل علمه . ابن أبي دؤاد
قال : فكان يسعه ألا يدعو الناس إليه ، وأنتم لا يسعكم ؟ قال : فبهتوا ، وضحك ، وقام قابضا على فمه ، ودخل بيتا ، ومد رجليه وهو يقول : وسع النبي صلى الله عليه وسلم أن يسكت عنه ولا يسعنا ، فأمر أن يعطى ثلاثمائة دينار ، وأن يرد إلى بلده ، ولم يمتحن أحدا بعدها ، ومقت الواثق من يومئذ ) . ابن أبي دؤاد
والرجل المذكور هو : أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد الأزدي; شيخ أبي داود . والنسائي
قال : (كان ابن أبي الدنيا أبيض تعلوه صفرة ، حسن اللحية ، في عينيه نكتة ) . الواثق
قال : (ما أحسن أحد إلى يحيى بن أكثم آل أبي طالب ما أحسن إليهم الواثق; ما مات وفيهم فقير ) .