[بعض من كراماته رضي الله عنه
وأخرج أبو نعيم في «الدلائل» عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: (عرض رجلان في خصومة، فجلس في أصل جدار، فقال له رجل: الجدار يقع؟! فقال لعلي امض، كفى بالله حارسا، فقضى بينهما، فقام ثم سقط الجدار). علي:
وفي «الطيوريات» بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رجل لعلي بن أبي طالب: نسمعك تقول في الخطبة: اللهم؛ أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين، فمن هم؟ فاغرورقت عيناه، فقال: (هم حبيباي: أبو بكر إماما الهدى، وشيخا الإسلام، ورجلا وعمر، قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ من اقتدى بهما... عصم، ومن اتبع آثارهما... هدي الصراط المستقيم، ومن تمسك بهما... فهو من حزب الله).
وأخرج عن عبد الرزاق حجر المدري قال: (قال لي كيف بك إذا أمرت أن تلعني؟ قلت: وكائن ذلك؟! قال: نعم، قلت: فكيف أصنع؟ قال: العني، ولا تبرأ مني، قال: فأمرني علي بن أبي طالب: محمد بن يوسف أخو وكان أميرا على الحجاج اليمن، أن ألعن فقلت: إن الأمير أمرني أن ألعن عليا، فالعنوه لعنه الله، فما فطن لها إلا رجل). عليا،
وأخرج في «الأوسط» الطبراني وأبو نعيم في «الدلائل» عن زاذان: (أن [ ص: 300 ] حدث بحديث فكذبه رجل، فقال له عليا أدعو عليك إن كنت كاذبا؟ قال: ادع، فدعا عليه، فلم يبرح حتى ذهب بصره). علي: