ذكر أولاده
رقية: عبد الله .
وولدت له فاختة بنت غزوان : عبد الله الأصغر . ولدت له
وولدت له أم عمرو بنت جندب : عمرا ، وخالدا ، وأبانا ، وعمر ، ومريم .
وولدت له فاطمة بنت الوليد بن عبد شمس : الوليد ، وسعيدا ، وأم سعيد .
وولدت أم البنين بنت عيينة بن حصن : عبد الملك .
وولدت له رملة بنت شيبة بن ربيعة : عائشة ، وأم أبان ، وأم عمرو . [ ص: 336 ]
وولدت له نائلة بنت الفرافصة : مريم .
وقتل وعنده: رملة ، ونائلة ، وأم البنين ، وفاختة .
وقال بعضهم: طلق أم البنين وهو محصور .
[أخبرنا محمد بن الحسين ، وإسماعيل بن أحمد قالا: أخبرنا ابن النقور قال: حدثنا قال: حدثنا المخلص أحمد بن عبد الله قال: حدثنا السري بن يحيى قال: حدثنا شعيب قال: حدثنا سيف ، عن معشر ] ، عن : أن جابر قال قبل موته: إن هذا الأمر لا يزال فيكم ما طلبتم به وجه الله والدار الآخرة ، فإذا طلبتم به الدنيا وتنازعتم سلبكموه الله ونقله عنكم ، ثم لا يرده عليكم أبدا ، هل تعلمون [أن أحدا] أحق بهذا الأمر من هؤلاء الستة نفر الذين مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو عنهم راض؟ قالوا: لا . فلما مات قال عبد الرحمن: أيكم يكفينا النظر ويخرج نفسه؟ فلم يجبه أحد . فقال: أنا أخرج نفسي وابن عمي عمر فأنظر لكم . قالوا: نعم . فخرج سعد بن أبي وقاص ، فلم يدع أحدا بالمدينة من المهاجرين السابقين والأنصار إلا استشاره ، وكلهم قال: عثمان . فنام ، فرأى في المنام أن: أقرأ قرآنهم فإن استووا فأفقههم ، فإن استووا فأسنهم ، فانتبه ، فقال: هل تعلمون هذا اجتمع في أحد منكم غير عثمان؟ فبايعوه . عبد الرحمن بن عوف ،
وحدثنا سيف ، عن بدر] بن عثمان ، عن عمه قال: لما بايع أهل الشورى عثمان خرج وهو أشدهم كآبة ، فأتى منبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فخطب فحمد الله ، وأثنى عليه ، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال: إنكم في دار قلعة ، وفي بقية أعمار ، فبادروا آجالكم بخير ما تقدرون عليه ، فقد أتيتم صبحتم أو مسيتم ، ألا إن الدنيا طويت على الغرور فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور واعتبروا بمن مضى ، ثم شدوا ولا تغفلوا ، فإنه لا يغفل عنكم ، أين أبناء الدنيا وإخوانها الذين آثروها ومتعوا بها طويلا؟
[ألم تلفظهم؟] ارموا بالدنيا حيث رمى الله بها ، واطلبوا الآخرة ، فإن الله قد ضرب مثلها [ ص: 337 ] فقال: واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء [فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء] مقتدرا .
[أخبرنا ابن الحسن ، أخبرنا أخبرنا ابن المذهب ، أحمد بن جعفر ، حدثنا قال: حدثني عبد الله بن أحمد سفيان بن وكيع ، حدثنا قبيصة ، عن عن أبي بكر بن عياش ، عاصم] ، عن أبي وائل قال: قلت لعبد الرحمن بن عوف : كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا؟ قال: ما ذنبي؟ قد بدأت بعلي فقلت: أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله ، وسيرة أبي بكر . فقال: فيما استطعت ، ثم عرضتها على وعمر عثمان فقبلها .
[أخبرنا محمد بن الحسين ، وإسماعيل قالا: أخبرنا ابن النقور قال: أخبرنا قال: أخبرنا المخلص أحمد بن عبد الله قال: حدثنا السري بن يحيى قال: حدثنا شعيب قال: حدثنا سيف ، عن عمرو ، ] عن قال: الشعبي عثمان لثلاث مضين من المحرم ، وقد دخل وقت العصر ، وقد أذن صهيب ، واجتمعوا بين الأذان والإقامة ، فخرج فصلى بالناس ، فزاد الناس كآبة ، ووفد أهل الأمصار . اجتمع أهل الشورى على
[أخبرنا ابن عبد الباقي قال: أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا قال: أخبرنا ابن حيويه ، أحمد بن معروف ، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم قال: حدثنا محمد بن سعد ، قال: حدثنا محمد بن عمر قال: أخبرنا أبو بكر بن إسماعيل ، عن عثمان بن محمد الأخنسي (ح) وأخبرنا أبو بكر بن أبي سبرة ] ، عن يعقوب بن زيد ، عن أبيه قال: فاستقبل بخلافته المحرم من سنة أربع وعشرين . [ ص: 338 ] بويع عثمان يوم الاثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ،