ذكر ما بعد السموات السبع
من ذلك ، وهي بعد السماء السابعة ، وقد قيل إنها في السادسة ، والأول أصح . [ ص: 189 ] سدرة المنتهى
أخبرنا هبة الله بن محمد ، قال: حدثنا الحسن بن علي ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، حدثنا ، قال: حدثني عبد الله بن أحمد أبي ، حدثنا عفان ، حدثنا هدبة ، حدثنا همام ، عن ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك مالك بن صعصعة ، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر معراجه إلى السماء السابعة ، ثم قال: هجر ، وإذا ورقها مثل آذان الفيلة" . "ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبتها مثل قلال
قال أحمد: وحدثنا ، أخبرنا ابن نمير ، عن مالك بن مغول الزبير بن عدي ، عن طلحة ، عن مرة ، عن عبد الله ، قال: . لما أسري برسول الله -صلى الله عليه وسلم- انتهي به إلى سدرة المنتهى ، وهي في السماء السادسة ، إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها وإليها ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها ، فأعطي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثلاثا: أعطي الصلوات الخمس ، وأعطي خواتيم سورة البقرة ، وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات"
هذا الحديث من أفراد ، والذي قبله متفق عليه . مسلم
ثم الكرسي .
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة" . "
ثم العرش
روى ، عن إسماعيل بن أبي خالد سعد الطائي ، قال: . العرش ياقوتة حمراء