فصل

nindex.php?page=treesubj&link=30596وكان هاشم وعبد شمس أكبر ولد عبد مناف ، وقيل: ولدا توأمين ، وإن أحدهما ولد قبل صاحبه ، وأصبع أحدهما ملتصقة بجبهة صاحبه ، فنحيت عنها ، فسال من ذلك دم فتطير من ذلك . فقيل: يكون بينهما دم . [ ص: 212 ]

وأخوهما المطلب أصغرهم ، وأم الثلاثة: عاتكة بنت نمرة السلمية ، وأخوهم:

نوفل ، وأمه واقدة ، فسادوا كلهم بعد أبيهم عبد مناف ، وكان يقال لهم: المجبرون ، فلهم يقول القائل:

يا أيها الرجل المحول رحله ألا نزلت بآل عبد مناف!

وكان nindex.php?page=treesubj&link=30591_30596أول من أخذ لقريش العصم ، فانتشروا من الحرم ، أخذ لهم هاشم حبلا من ملوك الشام والروم وغسان ، وأخذ لهم عبد شمس من nindex.php?page=showalam&ids=888النجاشي الأكبر ، فاختلفوا بذلك السبب إلى أرض الحبشة ، وأخذ لهم نوفل حبلا من الأكاسرة ، فاختلفوا بذلك السبب إلى [العراق وأرض الشام ، وأخذ لهم المطلب حبلا من ملوك حمير ، فاختلفوا بذلك السبب إلى] اليمن فجبر الله لهم قريش فسموا المجبرين .

فَصْلٌ

nindex.php?page=treesubj&link=30596وَكَانَ هَاشِمٌ وَعَبْدُ شَمْسٍ أَكْبَرَ وَلَدِ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَقِيلَ: وُلِدَا تَوْأَمَيْنِ ، وَإِنَّ أَحَدَهُمَا وُلِدَ قَبْلَ صَاحِبِهِ ، وَأُصْبُعُ أَحَدِهِمَا مُلْتَصِقَةٌ بِجَبْهَةِ صَاحِبِهِ ، فَنُحِّيَتْ عَنْهَا ، فَسَالَ مِنْ ذَلِكَ دَمٌ فَتُطُيِّرَ مِنْ ذَلِكَ . فَقِيلَ: يَكُونُ بَيْنَهُمَا دَمٌ . [ ص: 212 ]

وَأَخُوهُمَا الْمُطَّلِبُ أَصْغَرُهُمْ ، وَأَمُّ الثَّلَاثَةِ: عَاتِكَةُ بِنْتُ نَمِرَةَ السُّلَمِيَّةُ ، وَأَخُوهُمْ:

نَوْفَلٌ ، وَأُمُّهُ وَاقِدَةُ ، فَسَادُوا كُلُّهُمْ بَعْدَ أَبِيهِمْ عَبْدِ مَنَافٍ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُمْ: الْمُجَبِّرُونَ ، فَلَهُمْ يَقُولُ الْقَائِلُ:

يَا أَيُّهَا الرَّجُلُ الْمُحَوِّلُ رَحْلَهُ أَلَا نَزَلْتَ بِآلِ عَبْدِ مَنَافِ!

وَكَانَ nindex.php?page=treesubj&link=30591_30596أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ لِقُرَيْشٍ الْعِصَمَ ، فَانْتَشَرُوا مِنَ الْحَرَمِ ، أَخَذَ لَهُمْ هَاشِمٌ حَبْلًا مِنْ مُلُوكِ الشَّامِ وَالرُّومِ وَغَسَّانَ ، وَأَخَذَ لَهُمْ عَبْدُ شَمْسٍ مِنَ nindex.php?page=showalam&ids=888النَّجَاشِيِّ الْأَكْبَرِ ، فَاخْتَلَفُوا بِذَلِكَ السَّبَبِ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ ، وَأَخَذَ لَهُمْ نَوْفَلٌ حَبْلًا مِنَ الْأَكَاسِرَةِ ، فَاخْتَلَفُوا بِذَلِكَ السَّبَبِ إِلَى [الْعِرَاقِ وَأَرْضِ الشَّامِ ، وَأَخَذَ لَهُمْ الْمُطَّلِبُ حَبْلًا مِنْ مُلُوكِ حِمْيَرَ ، فَاخْتَلَفُوا بِذَلِكَ السَّبَبِ إِلَى] الْيَمَنِ فَجَبَرَ اللَّهُ لَهُمْ قُرَيْشَ فَسُمُّوا الْمُجَبِّرِينَ .