ثم دخلت سنة تسع وخمسمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه تكاملت عمارة الدار التي استجدها بهروز الخادم من الدار السلطانية ، وحمل إليها أعيان الدولة الفروش الحسنة والكسى الرائقة ، واستدعى القراء والفقهاء والقضاة والصوفية ، فقرؤوا فيها القرآن ثلاثة أيام متوالية .
ووقع حريق في قراح أبي الشحم في جمادى الأولى ، فهلكت فيه آدر ودكاكين كثيرة .