ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1895 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران ، أبو إسحاق الثقفي السراج النيسابوري .
سمع ، وغيره ، وكان أحمد بن حنبل أحمد يحضره ويفطر عنده ، وينبسط في منزله ، ينزل الجانب الغربي من نواحي وكان ثقة قطيعة الربيع .
وتوفي في صفر هذه السنة .
1896 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن حازم بن سنين ، أبو القاسم الختلي .
سمع داود بن عمرو الضبي ، ، وخلقا كثيرا . روى عنه وعلي بن الجعد الباغندي . وأبو سهل بن زياد ، ، وأبو بكر الشافعي فقال : ليس بالقوي الدارقطني ، وتوفي في هذه السنة وقد بلغ ثمانين سنة ، وقد ذكرنا قبل هذا بسنتين وذكره إسحاق بن إبراهيم الجبلي ، وربما ظن من لا يعلم أنهما واحد ، وأن إعجام الحروف اختلط ، وليس هما كذلك بل هما غيران . [ ص: 362 ]
1897 - جعفر بن محمد بن علي ، أبو القاسم الوراق المؤدب البلخي .
سكن بغداد ، وحدث بها ، فروى عنه ابن مخلد . وتوفي في رمضان هذه السنة .
1898 - سهل بن عبد الله بن يونس ، [أبو محمد] التستري .
لقي ذا النون [ المصري ] وكان من أهل الزهادة وله كلام حسن .
أخبرنا ، أخبرنا عمر بن ظفر جعفر بن أحمد ، أخبرنا عبد العزيز بن علي ، حدثنا ، حدثنا ابن جهضم المفيد ، حدثنا محمد بن الحسن بن الصباح قال : سمعت سهل بن عبد الله يقول : أمس قد مات ، واليوم في النزع ، وغدا لم يولد . توفي سهل في هذه السنة ، وقيل : في سنة ثلاث وسبعين ومائتين .
1899 - صالح بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن ، أبو الفضل الشيرازي .
كان يسكن الجانب الشرقي ببغداد ، وحدث عن عفان ، وعلي بن الجعد ، . روى عنه : وخالد بن خداش أبو عمرو بن السماك ، ، وأبو بكر الشافعي ، يقول : قد ختمت أربعة آلاف ختمة . وكان ثقة مأمونا قارئا للقرآن
وتوفي في شوال هذه السنة .
1900 - عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش ، أبو محمد الحافظ .
مروزي الأصل . سمع ، نصر بن علي الجهضمي [ و ] الدورقي ، وعلي بن خشرم ، وكان أحد الرحالين في الحديث إلى الأمصار ، وممن يوصف بالحفظ والمعرفة ، إلا أنه ينبز بالرفض . روى عنه : . أبو العباس بن عقدة
أخبرنا قال : أخبرنا أبو منصور القزاز أبو بكر بن ثابت قال : أخبرني محمد بن [ ص: 363 ] أحمد بن يعقوب [القزاز] أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال : سمعت بكر بن محمد بن حمدان يقول : سمعت عبد الرحمن بن يوسف يقول : شربت بولي في هذا الشأن - يعني في الحديث - خمس مرات .
قال المصنف : يشير إلى اضطراره في السفر .
توفي في رمضان هذه السنة .
1901 - ، واسم أبي الشوارب : عبد الملك ، ويكنى علي أبا الحسن الأموي البصري علي بن محمد بن أبي الشوارب قاضي سر من رأى [وبغداد] .
سمع أبا الوليد الطيالسي ، وأبا عمر الحوضي ، وغيرهما . روى عنه : ، ابن صاعد والنجاد ، ، وابن قانع . وكان ثقة
أخبرنا القزاز ، أخبرنا ، أخبرنا [أبو بكر] أحمد بن علي علي بن المحسن ، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال : لما مات مكثت إسماعيل بن إسحاق بغداد بغير قاض ثلاثة أشهر وستة عشر يوما ، فاستقضي في يوم الخميس لعشر خلون من ربيع الآخر سنة ثلاث وثمانين علي بن محمد بن عبد الملك على قضاء المدينة ، مضافا إلى ما كان يتقلده من القضاء بسر من رأى وأعمالها . قال : وقبل هذا كان على قضاء القضاة بسر من رأى في أيام المعتز ، فلما توفي والمهتدي الحسن وجه المعتمد بعبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى علي بن محمد فعزاه بأخيه ، وهنأه بالقضاء ، فامتنع من قبول ذلك ، فلم يبرح الوزير عبيد الله من عنده حتى قبل ، وتقلد قضاء القضاة ، ومكث يدعى بذلك إلى أن توفي . وهو رجل صالح ضيق الستر ، عظيم الخطر ، ثقة أمين على طريق [ الشيوخ ] المتقدمين ، حمل الناس عنه حدثنا كثيرا . [ ص: 364 ] وتوفي في شوال هذه السنة ببغداد ، وحمل إلى سر من رأى ، ودفن هناك .