[ ص: 185 ] 1681 - محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، أبو أحمد الإستراباذي .
كتب عنه جماعة ، كثير الصلاة والتلاوة . وكان شيخا فاضلا ثقة
وتوفي فجأة في الكوفة هذه السنة وكان قد نيف على تسعين .
1682 - محمد بن الحسين ، أبو جعفر البندار .
حدث عن أبي الربيع الزهراني . روى عنه : ابن مخلد .
وتوفي في رمضان هذه السنة .
1683 - محمد بن الحجاج بن جعفر بن إياس ، أبو الفضل الضبي .
حدث عن أبي بكر بن عياش ، ومحمد بن فضيل ، وغيرهم . ، وسفيان بن عيينة
روى عنه : ابن صاعد ، وأبو عمر القاضي ، وابن مخلد ، وغيرهم . : في أمره نظر ابن عقدة . توفي في هذه السنة عن سبع وتسعين سنة . وقال
1684 - محمد بن عبد الله بن ميمون ، أبو بكر البغدادي .
حدث عن ، وغيره ، الوليد بن مسلم . وكان ثقة
وتوفي بالإسكندرية في ربيع الأول من هذه السنة .
1685 - محمد بن محمد ، أبو الحسن المعروف بحبش بن أبي الورد الزاهد .
وهو محمد [ بن محمد ] بن عيسى بن عبد الرحمن بن عبد الصمد بن أبي [ ص: 186 ] الورد مولى سعيد بن أبي العاص عتاقة ، وإنما سمي حبشا لسمرته ، وجده عيسى هو المعروف بأبي الورد . وكان من صحابة ، وإليه تنسب المنصور سويقة أبي الورد ، ولمحمد أخ أصغر منه : اسمه أحمد ، ويكنى أبا الحسن أيضا ، صحب بشرا وسريا ، وله كلام حسن ، وتوفي قبل أخيه .
فأما حبش فإنه صحب ، وغيره ، وأسند أحاديث عن بشر بن الحارث هاشم بن القاسم وغيره . حدث عنه : البغوي ، وغيره .
وتوفي في رجب هذه السنة ، وقيل : في سنة ثلاث وستين .
أخبرنا ، أخبرنا عمر بن ظفر جعفر بن أحمد السراج ، أخبرنا عبد العزيز بن علي ، أخبرنا أبو الحسن بن جهضم ، حدثنا أحمد بن علي الحبال ، حدثنا علي بن عبد الحميد قال : سمعت محمد بن أبي الورد يقول : هلاك الناس في حرفين : من اشتغال بنافلة ، وتضييع فريضة ، وعمل بالجوارح بلا مواطأة القلب ، وإنما منعوا الوصول لتضييع الأصول .
1686 - يعقوب بن شيبة بن الصلت بن عصفور ، أبو يوسف السدوسي بصري .
سمع ، علي بن عاصم ، ويزيد بن هارون ، وخلقا كثيرا ، وعفان بن مسلم ، وصنف مسندا معللا ، إلا إنه لم يتمه ، وكان فقيها على مذهب وكان ثقة ، ولا يختلف الناس في ثقته ، وإنما وقف في القرآن فلم يقل بمخلوق ولا غير مخلوق ، فقال مالك أحمد : هو مبتدع صاحب هوى . [ وتوفي في هذه السنة ] .
أخبرنا القزاز ، أخبرنا قال : حدثني [أبو بكر] بن ثابت الأزهري قال : بلغني أن يعقوب كان في منزله أربعون لحافا أعدها لمن كان يبيت عنده من الوراقين لتبييض [ ص: 187 ] المسند ، ونقله ، ولزمه على ما خرج من المسند عشرة آلاف دينار ، قال : وقيل لي : إن نسخة مسند شوهدت أبي هريرة بمصر فكانت مائتي جزء .
1687 - يحيى بن مسلم بن عبد ربه ، أبو زكريا العابد .
سمع ، روى عنه : وهب بن جرير ابن مخلد ، . وكان ثقة زاهدا
أخبرنا ، أخبرنا أبو منصور القزاز أبو بكر بن ثابت قال : أخبرني الأزهري ، حدثنا عبيد الله بن عثمان ، حدثنا ابن مخلد قال : حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الحميد قال : سمعت يحيى بن مسلم يقول : كان في جيراننا فتى يتنسك ، ولزم حتى أنس به . قال : فقال لي الفتى يوما : قال لي بشر بن الحارث : أين تنزل؟ قلت : ذلك الجانب يا بشر بن الحارث أبا نصر ! قال : أين من ذلك الجانب؟ قلت : موضعا يقال له درب البقر . فقال : أين أنت من منزل ذلك العابد يحيى بن مسلم ؟ قلت : يا أبا نصر ، أنا جاره . قال : فاقرأ عليه السلام إذا رأيته . قال يحيى : وكان يجيئني الفتى من عنده بالسلام وأرد إليه السلام . قال يحيى بن مسلم : فعبرت يوما إلى ذاك الجانب في حاجة ، فاستقبلت ابن الحارث كفه لكفه ، فما كلمته ، فلما جاوزني التفت أنظر إليه ، فإذا هو قائم [ ملتفت ] ينظر إلي .
توفي يحيى في جمادى الآخرة من هذه السنة .
[ ص: 188 ] 1688 - يحيى بن محمد بن أعين ابن الوزير ، أبو عبد الرحمن المروزي .
سكن بغداد ، وحدث بها ، عن النضر بن شميل ، وأبي عاصم النبيل . روى عنه : ، محمد بن مخلد وجده أعين كان وصي وكان ثقة . عبد الله بن المبارك
وتوفي يحيى في رمضان هذه السنة .