ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1195 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ، يكنى أبا حيان ، وقيل: أبا عبد الله .
حدث عن أبيه ، وعن وعنهما ، وكان فقيها على مذهب جده ، [ ص: 249 ] وتولى قضاء مالك بن مغول الرصافة سنة أربع وتسعين بعد محمد بن عبد الله الأنصاري ، فأقام مدة ثم انصرف ، وولي قضاء البصرة سنة عشر ومائتين لما عزل عنه ، وأقام به سنة ، ثم عزل يحيى بن أكثم بعيسى بن أبان .
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا [قال: أخبرنا] [أحمد بن علي] الخطيب قال: حدثنا أبو الطيب الطبري [قال: حدثنا] المعافى بن زكريا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكمي قال: قال أبو عبد الله محمد بن القاسم : لما عزل عن إسماعيل بن حماد البصرة شيعوه فقالوا: عففت عن أموالنا وعن دمائنا . فقال: وعن أبنائكم! يعرض بيحيى بن أكثم [في اللواط] .
أخبرنا قال: أخبرنا [عبد الرحمن بن محمد] القزاز قالا: حدثنا [أحمد بن علي] الخطيب الصيمري قال: حدثنا محمد بن عمران المرزباني قال: أخبرنا محمد بن أحمد الكاتب قال: حدثنا قال: قال أبو العيناء إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة : ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي فقالت: أيها القاضي ، ابن عمي زوجني من هذا ولم أعلم ، فلما أعلمت رددت ، فقلت لها: ومتى رددت؟ قالت: وقت علمت ، قلت: ومتى علمت؟ قالت: وقت رددت . فما رأيت مثلها .
أخبرنا عبد الرحمن [بن محمد] القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا قال: حدثني البرقاني محمد بن أحمد بن محمد الآدمي قال: حدثنا محمد بن علي الإيادي قال: حدثنا قال: حدثني زكريا بن يحيى الساجي قال: حدثنا أبو حاتم الرازي إسحاق بن موسى الأنصاري قال: سمعت سعيد بن موسى الباهلي يقول: سمعت [ ص: 250 ] إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة في دار يقول: القرآن مخلوق وهو ديني ودين أبي وجدي . المأمون
توفي [إسماعيل] في هذه السنة .
1196 - خلف بن الوليد ، أبو جعفر الجوهري .
سمع ، ابن أبي ذئب وشعبة ، وهشيما . وروى عنه: ، وانتقل إلى أحمد بن حنبل مكة فنزلها .
: هو ثقة يحيى بن معين . قال
توفي في هذه السنة .