ثم دخلت سنة سبعين ومائة
فمن الحوادث فيها:
واستخلاف أخيه الهادي هارون الرشيد . وفاة
باب ذكر خلافة الرشيد
واسمه هارون بن محمد المهدي ، ويكنى أبا جعفر ، وأمه الخيزران ، ولد بالري لثلاث بقين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين في خلافة وقيل: ولد في يوم من المحرم سنة خمسين ومائة . وكان المنصور . الفضل بن يحيى البرمكي ولد قبله بسبعة أيام ، فجعلت أم الفضل ظئرا له ، وهي زينب بنت منير ، فأرضعت بلبان الرشيد الفضل وأرضعت الخيزران الفضل بلبان الرشيد .
وكان الرشيد أبيض طويلا سمينا جميلا وسيما جعدا ولم يمت وخطه الشيب . [ ص: 319 ]
قال وكان به حول في فرد عين ، لا يتبين إلا لمن تأمله . الصولي:
وسمع الحديث من مالك بن أنس ، وإبراهيم بن سعد الزهري ، وأكثر حديثه عن آبائه .
روى عنه: أبو يوسف القاضي ، وكان يحب الحديث وأهله . والشافعي ،