وفيها: nindex.php?page=treesubj&link=33791عزل nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي [إسماعيل] بن أبي إسماعيل عن الكوفة وأحداثها ، وولاها إسحاق بن الصباح الكندي ، وقيل: بل ولاها عيسى بن لقمان ، وقيل: كان شريك على الصلاة والقضاء ، وعيسى على الأحداث .

وعزل عن أحداث البصرة سعيد بن دعلج ، وعزل عن الصلاة والقضاء عبيد الله بن الحسين ، وولى مكانها عبد الملك بن أيوب بن ظبيان ، وكتب إليه يأمره بإنصاف من [ ص: 229 ] تظلم من سعيد بن دعلج ، ثم صرفت الأحداث في هذه السنة عن عبد الملك بن أيوب إلى nindex.php?page=showalam&ids=16655عمارة بن حمزة ، فولاها عمارة رجلا يقال له: المسور بن عبد الله وأمر عبد الملك على الصلاة .

وفيها: عزل nindex.php?page=showalam&ids=300قثم بن العباس عن اليمامة عن سخط فوصل كتاب عزله إلى اليمامة وقد توفي ، فاستعمل مكانه بشر بن المنذر البجلي .

وعزل يزيد بن منصور عن اليمن فاستعمل مكانه رجاء بن روح ، وعزل الهيثم بن سعيد عن الجزيرة واستعمل عليها الفضل بن صالح ، وعزل مطر مولى المنصور عن مصر واستعمل مكانه أبو ضمرة بن سليمان .

وفيها: أعتق nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي الخيزران أم ولده وتزوجها .

وفيها: تزوج nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي [أيضا] أم عبيد الله بنت صالح بن علي .

وفيها: وقع حريق في ذي الحجة في السفن [ببغداد ، عند قصر عيسى بن علي ، فاحترقت السفن] ، واحترق ناس كثير .

وفيها: كانت حركة من تحرك من بني هاشم وشيعتهم من أهل خراسان في خلع عيسى بن موسى من ولاية العهد ، وتصيير ذلك لموسى بن المهدي ، فلما تبين ذلك nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي كتب إلى عيسى وهو بالكوفة ليقدم عليه ، فأحس عيسى بذلك ، فامتنع من القدوم ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي قد سأل عيسى أن يخرج من الأمر ، فامتنع عليه ، فأراد الإضرار به ، فولى الكوفة nindex.php?page=showalam&ids=15900روح بن حاتم ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي يحب أن يحمل روح على عيسى بعض الحمل ، فلم يجد إلى ذلك سبيلا ، وكان عيسى قد خرج إلى ضيعته بالرحبة فلا يدخل إلى الكوفة إلا في رمضان ، فيشهد الجمع والعيد ، ثم يرجع إلى ضيعته ، ثم إن [ ص: 230 ] nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي ألح على عيسى وقال له: إن لم تجبني إلى أن تنخلع منها حتى أبايع لموسى وهارون ، استحللت منك بمعصيتك ما يستحل من العاصي ، وإن أجبتني عوضتك عنها ما هو أجدى عليك إنعاما . فأجابه فبايع لهما وخلع عيسى وأمر له بعشرة آلاف ألف .

وقيل بعشرين ألف ألف ، وقطائع كثيرة .

وفي هذه السنة: حج بالناس يزيد بن المنصور خال nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي عند قدومه من اليمن ، وكان nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي قد أمره بالانصراف إليه وولاه الموسم .

وكان أمير المدينة في هذه السنة عبد الله بن صفوان الجمحي ، وكان على صلاة الكوفة وأحداثها إسحاق بن الصباح الكندي ، وعلى خراجها ثابت بن موسى ، وعلى قضائها شريك بن عبد الله ، وعلى صلاة البصرة عبد الملك بن أيوب ، وعلى أحداثها nindex.php?page=showalam&ids=16655عمارة بن حمزة وخليفته على ذلك المسور بن عبد الله بن مسلم الباهلي ، وعلى قضائها عبيد الله بن الحسن وعلى كور دجلة وكور الأهواز وكور فارس nindex.php?page=showalam&ids=16655عمارة بن حمزة ، وعلى السند البسطام بن عمرو ، وعلى اليمن رجاء بن روح ، وعلى اليمامة بشر بن المنذر ، وعلى خراسان أبو عون عبد الملك بن يزيد ، على الجزيرة الفضل بن صالح ، وعلى إفريقية nindex.php?page=showalam&ids=17359يزيد بن حاتم . وعلى مصر أبو ضمرة محمد بن سليمان .

وَفِيهَا: nindex.php?page=treesubj&link=33791عَزَلَ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيُّ [إِسْمَاعِيلَ] بْنَ أَبِي إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْكُوفَةِ وَأَحْدَاثِهَا ، وَوَلَّاهَا إِسْحَاقَ بْنَ الصَّبَّاحِ الْكِنْدِيَّ ، وَقِيلَ: بَلْ وَلَّاهَا عِيسَى بْنَ لُقْمَانَ ، وَقِيلَ: كَانَ شَرِيكٌ عَلَى الصَّلَاةِ وَالْقَضَاءِ ، وَعِيسَى عَلَى الْأَحْدَاثِ .

وَعَزَلَ عَنْ أَحْدَاثِ الْبَصْرَةِ سَعِيدَ بْنَ دَعْلَجٍ ، وَعَزَلَ عَنِ الصَّلَاةِ وَالْقَضَاءِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ الْحُسَيْنِ ، وَوَلَّى مَكَانَهَا عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ أَيُّوبَ بْنِ ظَبْيَانَ ، وَكَتَبَ إِلَيْهِ يَأْمُرُهُ بِإِنْصَافِ مَنْ [ ص: 229 ] تَظَلَّمَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ دَعْلَجٍ ، ثُمَّ صُرِفَتِ الْأَحْدَاثُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَيُّوبَ إِلَى nindex.php?page=showalam&ids=16655عُمَارَةَ بْنِ حَمْزَةَ ، فَوَلَّاهَا عُمَارَةُ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ: الْمِسْوَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَمَّرَ عَبْدَ الْمَلِكِ عَلَى الصَّلَاةِ .

وَفِيهَا: عُزِلَ nindex.php?page=showalam&ids=300قُثَمُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْيَمَامَةِ عَنْ سُخْطٍ فَوَصَلَ كِتَابُ عَزْلِهِ إِلَى الْيَمَامَةِ وَقَدْ تُوُفِّيَ ، فَاسْتُعْمِلَ مَكَانَهُ بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْبَجَلِيُّ .

وَعُزِلَ يَزِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ عَنِ الْيَمَنِ فَاسْتُعْمِلَ مَكَانَهُ رَجَاءُ بْنُ رَوْحٍ ، وَعُزِلَ الْهَيْثَمُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْجَزِيرَةِ وَاسْتُعْمِلَ عَلَيْهَا الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ ، وَعُزِلَ مَطَرٌ مَوْلَى الْمَنْصُورِ عَنْ مِصْرَ وَاسْتُعْمِلَ مَكَانَهُ أَبُو ضَمْرَةَ بْنُ سُلَيْمَانَ .

وَفِيهَا: أَعْتَقَ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيُّ الْخَيْزُرَانَ أُمَّ وَلَدِهِ وَتَزَوَّجَهَا .

وَفِيهَا: تَزَوَّجَ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيُّ [أَيْضًا] أُمَّ عُبَيْدِ اللَّهِ بِنْتَ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ .

وَفِيهَا: وَقَعَ حَرِيقٌ فِي ذِي الْحِجَّةِ فِي السُّفُنِ [بِبَغْدَادَ ، عِنْدَ قَصْرِ عِيسَى بْنِ عَلِيٍّ ، فَاحْتَرَقَتِ السُّفُنُ] ، وَاحْتَرَقَ نَاسٌ كَثِيرٌ .

وَفِيهَا: كَانَتْ حَرَكَةُ مَنْ تَحَرَّكَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ وَشِيعَتِهِمْ مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ فِي خَلْعِ عِيسَى بْنِ مُوسَى مِنْ وِلَايَةِ الْعَهْدِ ، وَتَصْيِيرِ ذَلِكَ لِمُوسَى بْنِ الْمَهْدِيِّ ، فَلَمَّا تَبَيَّنَ ذَلِكَ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيُّ كَتَبَ إِلَى عِيسَى وَهُوَ بِالْكُوفَةِ لِيَقْدَمَ عَلَيْهِ ، فَأَحَسَّ عِيسَى بِذَلِكَ ، فَامْتَنَعَ مِنَ الْقُدُومِ ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيُّ قَدْ سَأَلَ عِيسَى أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْأَمْرِ ، فَامْتَنَعَ عَلَيْهِ ، فَأَرَادَ الْإِضْرَارَ بِهِ ، فَوَلَّى الْكُوفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15900رَوْحَ بْنَ حَاتِمٍ ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيُّ يُحِبُّ أَنْ يَحْمِلَ رَوْحٌ عَلَى عِيسَى بَعْضَ الْحَمْلِ ، فَلَمْ يَجِدْ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلًا ، وَكَانَ عِيسَى قَدْ خَرَجَ إِلَى ضَيْعَتِهِ بِالرَّحْبَةِ فَلَا يَدْخُلُ إِلَى الْكُوفَةِ إِلَّا فِي رَمَضَانَ ، فَيَشْهَدُ الْجُمَعَ وَالْعِيدَ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى ضَيْعَتِهِ ، ثُمَّ إِنَّ [ ص: 230 ] nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيَّ أَلَحَّ عَلَى عِيسَى وَقَالَ لَهُ: إِنْ لَمْ تُجِبْنِي إِلَى أَنْ تَنْخَلِعَ مِنْهَا حَتَّى أُبَايِعَ لِمُوسَى وَهَارُونَ ، اسْتَحْلَلْتُ مِنْكَ بِمَعْصِيَتِكَ مَا يُسْتَحَلُّ مِنَ الْعَاصِي ، وَإِنْ أَجَبْتَنِي عَوَّضْتُكَ عَنْهَا مَا هُوَ أَجْدَى عَلَيْك إِنْعَامًا . فَأَجَابَهُ فَبَايَعَ لَهُمَا وَخَلَعَ عِيسَى وَأَمَرَ لَهُ بِعَشَرَةِ آلَافِ أَلْفٍ .

وَقِيلَ بِعِشْرِينَ أَلْفَ أَلْفٍ ، وَقَطَائِعَ كَثِيرَةٍ .

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ: حَجَّ بِالنَّاسِ يَزِيدُ بْنُ الْمَنْصُورِ خَالُ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيِّ عِنْدَ قُدُومِهِ مِنَ الْيَمَنِ ، وَكَانَ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيُّ قَدْ أَمَرَهُ بِالِانْصِرَافِ إِلَيْهِ وَوَلَّاهُ الْمَوْسِمَ .

وَكَانَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ الْجُمَحِيَّ ، وَكَانَ عَلَى صَلَاةِ الْكُوفَةِ وَأَحْدَاثِهَا إِسْحَاقُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْكِنْدِيُّ ، وَعَلَى خَرَاجِهَا ثَابِتُ بْنُ مُوسَى ، وَعَلَى قَضَائِهَا شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، وَعَلَى صَلَاةِ الْبَصْرَةِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَيُّوبَ ، وَعَلَى أَحْدَاثِهَا nindex.php?page=showalam&ids=16655عُمَارَةُ بْنُ حَمْزَةَ وَخَلِيفَتُهُ عَلَى ذَلِكَ الْمِسْوَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْبَاهِلِيُّ ، وَعَلَى قَضَائِهَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ وَعَلَى كُوَرِ دِجْلَةَ وَكُوَرِ الْأَهْوَازِ وَكُوَرِ فَارِسَ nindex.php?page=showalam&ids=16655عُمَارَةُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَعَلَى السِّنْدِ الْبِسْطَامُ بْنُ عَمْرٍو ، وَعَلَى الْيَمَنِ رَجَاءُ بْنُ رَوْحٍ ، وَعَلَى الْيَمَامَةِ بِشْرُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، وَعَلَى خُرَاسَانَ أَبُو عَوْنٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ يَزِيدَ ، عَلَى الْجَزِيرَةِ الْفَضْلُ بْنُ صَالِحٍ ، وَعَلَى إِفْرِيقِيَّةَ nindex.php?page=showalam&ids=17359يَزِيدُ بْنُ حَاتِمٍ . وَعَلَى مِصْرَ أَبُو ضَمْرَةَ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ .