الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الثالث : في بيان غريب ما سبق

                                                                                                                                                                                                                              قينقاع (بقاف مفتوحة فتحتية ساكنة فنون مثلثة والضم أشهر ، فقاف ، فألف فعين مهملة ) .

                                                                                                                                                                                                                              الجلب : كل ما يجلب للأسواق ليباع فيها من إبل وغنم وغيرها .

                                                                                                                                                                                                                              استصرخ : استغاث .

                                                                                                                                                                                                                              الظلل جمع ظلة وهي السحابة في الأصل ، واستعارها هنا لتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى السواد ، حين اشتد غضبه ، ويروى : ظلالا أيضا . قال في الروض : هذا في نسخة الشيخ ، مصححا عليه ، ومعنى الروايتين واحد . والظلة : ما حجبت عنك ضوء الشمس ، وضوء صحو السماء ، وكان وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرقا بساما ، فإذا غضب يكون ألوانا ، فكانت تلك الألوان حائلة دون الإشراق والطلاقة والضياء المنتشر عند تبسمه ، وقد روى أنه كان يسطع على الجدر نور من ثغره إذا تبسم ، وقال : تكلم كما في الشمائل للترمذي .

                                                                                                                                                                                                                              الحاسر - بالحاء - والسين المهملتين - : الذي لا درع له هنا .

                                                                                                                                                                                                                              والدراع : الذي عليه درع .

                                                                                                                                                                                                                              كتفوا (بالبناء للمفعول ) .

                                                                                                                                                                                                                              يجلوا - بالجيم والبناء للمفعول - أي يخرجوا .

                                                                                                                                                                                                                              أذرعات - بفتح الهمزة وإسكان الذال المعجمة وكسر الراء بعدها عين مهملة - : بلد بالشام .

                                                                                                                                                                                                                              [ ص: 182 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية