التاسع : قال الشيخ في «الحبائك» سئلت قديما جبريل ، أم إسرافيل ، والجواب لم أقف على نقل في ذلك لأحد من العلماء ، والآثار المتقدمة متعارضة ، فحديث الطبراني مرفوعا أيهما أفضل «ألا أخبركم بأفضل الملائكة ، جبريل » وأثر وهب جبريل ثم ميكائيل يدل على تفضيل جبريل » . «إن أدنى الملائكة من الله
وحديث مرفوعا ابن مسعود إسرافيل » وحديث «إن أقرب الخلق إلى الله مرفوعا أبي هريرة إسرافيل ، ثم جبريل ، ثم ميكائيل ، ثم ملك الموت » وحديث «إن الملك الذي يليه مرفوعا ابن مسعود إسرافيل صاحب الصور ، وجبريل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره» . «
وحديث مرفوعا عائشة إسرافيل ملك الله ، ليس دونه شيء» ، وأثر « كعب إسرافيل » . إلى آخره . «إن أقرب الملائكة إلى الله
وأثر أبي بكر الهذلي : إسرافيل » إلى آخره . «ليس شيء من الخلق أقرب إلى الله من
وحديث ابن أبي جبلة «أول من يدعى يوم القيامة إسرافيل » إلى آخره . وأثر ابن سابط : «يدبر أمر الدنيا أربعة جبريل وميكائيل ، وملك الموت ، وإسرافيل » إلى أن قال : «وأما إسرافيل فهو ينزل بالأمر عليهم» .
وحديث عكرمة بن خالد مرفوعا «وأما إسرافيل فأمين الله بينه وبينهم» أي : بين الله وبين جبريل وميكائيل وملك الموت . [ ص: 492 ]
وأثر خالد بن أبي عمران « وإسرافيل بمنزلة الحاجب» .
وما شاكل ذلك يدل على تفضيل إسرافيل .