الباب التاسع والعشرون في عبد العزى بن خطل قبل ارتداده استكتابه- صلى الله عليه وسلم-
[وقيل : هلال . أسلم وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم مصدقا ، وبعث معه رجلا من الأنصار ، وكان معه مولى له يخدمه مسلما ، فنزل منزلا ، وأمر المولى أن يذبح له تيسا ، فيصنع له طعاما فنام ، فاستيقظ ابن خطل ولم يصنع له شيئا ، فعدا عليه فقتله ، ثم ارتد مشركا . اسمه
ابن خطل : إن كان محمد ما كنت أكتب له إلا ما أريد! ثم كفر ولحق بمكة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من قتل ابن خطل فهو في الجنة! فقتل يوم فتح مكة ؟
وهو متعلق بأستار الكعبة - قاله وكان يكتب قدام النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان إذا نزل غفور رحيم كتب : رحيم غفور ، وإذا نزل سميع عليم كتب : عليم سميع ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم : اعرض علي ما كنت أملي عليك ، فلما عرضه عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : كذا أمليت عليك غفور رحيم ورحيم غفور واحد ؟ وسميع عليم وعليم سميع واحد ؟ قال : فقال عبد الكريم الحلبي في شرح السيرة لعبد الغني .
وقيل : قتله سعد بن حريث المخزومي وأبو برزة الأسلمي ، وهو آخذ بأستار الكعبة ، وقيل : بين المقام وزمزم ] .