الباب السابع والعشرون في - رضي الله تعالى عنه- العلاء بن الحضرمي استكتابه- صلى الله عليه وسلم-
قال ابن سعد : قالوا : وكتب عليه الصلاة والسلام- لبني معن الطائيين الثعلبيين أن لهم ما أسلموا عليه من بلادهم ومياههم وغدوة الغنم من ورائها مبيتة ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة ، وأطاعوا الله ورسوله وفارقوا المشركين وأشهدوا على إسلامهم ، وأمنوا السبيل ، وكتب العلاء وشهد ،
وكتب- عليه الصلاة والسلام- لبني شنخ من جهينة : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما أعطى محمد النبي- صلى الله عليه وسلم- من شنخ من جهينة ، أعطاهم ما خطوا من جفينة وما حرثوا ومن حاقهم فلا حق له ، وحقهم حق ،
وكتب العلاء بن عقبة
قال ابن سعد : قالوا : وكتب- عليه الصلاة والسلام- لأسلم من خزاعة ، لمن آمن منهم وأقام الصلاة وآتى الزكاة ، وناصح في دين الله ، أن لهم النصر على من دهمهم بظلم ، وعليهم نصر النبي- صلى الله عليه وسلم- إذا دعاهم ، ولأهل باديتهم ما لأهل حاضرتهم ، وأنهم مهاجرون حيث كانوا ،
وكتب وشهد العلاء بن الحضرمي .