الثالث والعشرون : في . اختياره - صلى الله عليه وسلم - الإقامة عندها أيام مرضه - صلى الله عليه وسلم - واجتماع ريقه وريقها واختصاصها بمباشرة خدمته
روى الإمام في مسنده عن أحمد رضي الله عنها قالت : عائشة ، فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له ، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معتمدا على ميمونة ، وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض . وقال العباس عبيد الله فقال : أتدري من ذلك الرجل ؟ هو ابن عباس ، ولكن علي بن أبي طالب لا تطيب لها نفسا ، قال عائشة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في بيت الزهري ميمونة لعبد الله بن زمعة : مر الناس فليصلوا فلقي ، فقال : يا عمر بن الخطاب صل بالناس ، فصلى بهم فسمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صوته فعرفه ، وكان جهير الصوت فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أليس هذا صوت عمر ؟ قالوا : بلى قال : يأبى الله - عز وجل - ذلك ، والمؤمنون مروا عمر ، فليصل بالناس قالت أبا بكر : يا رسول الله إن عائشة رجل رقيق لا يملك دمعه ، وأنه إذا قرأ القرآن بكى [ ص: 176 ] قال : وما قلت ذلك إلا كراهية أن يتأثم الناس أبا بكر بأبي بكر ، أن يكون أول من قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مروا فليصل بالناس فراجعته فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس فراجعته فقال : مروا أبا بكر فليصل بالناس إنكن صواحب أبا بكر يوسف . لما مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيت
الرابع والعشرون : . في قوله - صلى الله عليه وسلم - لمن دعاه إلى الطعام وهذه معي
روى مسلم عن والبرقاني - رضي الله تعالى عنه - أنس إلى جنبه ، فأشار إليه أن تعال ، فقال : وهذه معي ، وعائشة ! فقال : لا ، ثم أشار إليه ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذه معي ! فقال : لا ، فأشار إليه الثالثة ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - وأشار إلى لعائشة : وهذه معي ! قال : نعم عائشة . أن رجلا فارسيا كان جارا للنبي - صلى الله عليه وسلم - فصنع طعاما ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
الخامس والعشرون : في - رضي الله تعالى عنها - على النساء ، وشهادة عائشة أم سلمة وصفية - رضي الله تعالى عنهما - بتفضيل النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهن عائشة . فضل
وروى والإمام ابن أبي شيبة أحمد ، والبخاري ، ومسلم والترمذي ، والنسائي عن وابن ماجه ، والإمام أنس عن أحمد - رضي الله تعالى عنها - ، عائشة برجال الصحيح عن والطبراني - رضي الله تعالى عنه - سعد بن أبي وقاص بإسناد حسن عن والطبراني فروة بن أبي إياس ، برجال الصحيح عن والطبراني - رضي الله تعالى عنهم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام » عائشة . «إن فضل
وروى عن أبو طاهر المخلص الشعبي بإسناد حسن عن والطبراني عمرو بن الحارث بن المصطلق قال : أرسل وفي لفظ : زياد بن سمية مع بهدايا وأموال إلى أمهات المؤمنين ، وأرسل إلى عمرو بن الحارث أم سلمة وصفية يعتذر إليهما لفضل فقالتا : لئن فضلها لقد كان أشد علينا تفضيلا من هذه تفضيلها وفي لفظ : ففضل عائشة ثم جعل الرسول يعتذر إلى عائشة ، فقالت : يعتذر إليها أم سلمة زياد ، فقد كان يفضلها من هو كان أعظم علينا تفضيلا من زياد ، رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . بعث