التاسع : في أنها أحب نسائه إليه - صلى الله عليه وسلم -
روى ، وصححه عن الترمذي عمرو بن غالب - رضي الله تعالى عنها - عند عمار ، فقال : اغرب مقبوحا منبوحا ، أتؤذي حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . عائشة أن رجلا نال من
روى أبو داود عن وابن عساكر - رضي الله تعالى عنها - قالت : [ . . . ] . عائشة
ذكر - رضي الله تعالى عنها - قال : جاء عائشة ليستأذن على ابن عباس فقالت : لا حاجة لي بتزكيته ، فقال عائشة عبد الرحمن بن أبي بكر : يا أمتاه إن من صالح بيتك جاء يعودك ، قالت : فأذن له فدخل عليها فقال : يا أمه أبشري فوالله ما بينك وبين أن تلقي ابن عباس محمدا والأحبة إلا أن يفارق روحك جسدك ، كنت أحب نساء رسول الله - صلى الله عليه وسلم إليه ولم يكن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب إلا طيبا ، قالت أيضا ؟ قال : هلكت قلادتك بالأبواء فأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتقطها فلم يجدوا ماء ، فأنزل الله عز وجل فتيمموا صعيدا طيبا [النساء : 43 ] فكان ذلك بسببك وبركتك ما أنزل الله تعالى لهذه الأمة من الرخصة وكان من أمر مسطح ما كان فأنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سمواته فليس مسجد يذكر الله فيه إلا وشأنك يتلى فيه آناء الليل وأطراف النهار . فقالت : يا بن عباس دعني منك ومن تزكيتك فوالله [ ص: 170 ] لوددت أني كنت نسيا منسيا . أن حاجب
العاشر : في . أنها أحب الناس إليه - صلى الله عليه وسلم -
روي عن - رضي الله تعالى عنه - عمرو بن العاص » ، قيل : فمن الرجال ؟ قال : «أبوها » «عائشة . أنه قيل لرسول الله : - صلى الله عليه وسلم - «أي الناس أحب إليك ؟ قال :
وروى بإسناد حسن عن الطبراني - رضي الله تعالى عنها - قالت : عائشة من يا رسول الله أحب الناس إليك ؟ قال : ولم ؟ قالت : لأحب ما تحب ، قال : » . «عائشة
وروى أيضا عن - رضي الله تعالى عنها - أنها قالت يوم ماتت أم سلمة : اليوم ماتت أحب شخص إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . عائشة
وروى في - غرائب الدارقطني - عن مالك - رضي الله تعالى عنها - قالت : عائشة قلت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف حبك لي ؟ قال : «كعقدة الحبل » ، قالت : كيف العقدة ؟ قال : على حالها » .
الحادي عشر : في . أمره - صلى الله عليه وسلم - أن تسترقي من العين
روى عن مسلم - رضي الله تعالى عنها - قالت : عائشة . أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أسترقي من العين
الثاني عشر : في - رضي الله تعالى عنها - ليلتين ولسائر نسائه ليلة لعائشة . قسمه
روى عن أبو داود رضي الله تعالى عنها عائشة لما كبرت [وفرقت أن يفارقها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت : يا رسول الله اجعل يومي سودة بنت زمعة ، فقبل ذلك رسول الله منها قالت : نقول في ذلك أنزل الله - عز وجل - وفي أشباهها أراه قال لعائشة وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا [النساء : 128 ] . أن
الثالث عشر : في بعائشة - رضي الله تعالى عنها - . أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يدور على نسائه ويختم
روى عمر الملا عن - رضي الله تعالى عنها - قالت : عائشة كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى العصر دخل على نسائه واحدة واحدة ، وكان - صلى الله عليه وسلم - يختم بي ، وكان إذا دخل علي وضع ركبته على فخذي ، ويديه على عاتقي ، ثم ألب فأحنى علي .
[ ص: 171 ] الرابع عشر : في . حثه - صلى الله عليه وسلم - على حبها - رضي الله تعالى عنها -
روى أبو يعلى بسند حسن قالت : والبزار فاطمة ، فقال : يا فاطمة ، أسببت ؟ قالت : نعم ، يا رسول الله ، قال : أليس تحبين ما أحب ؟ قالت بلى ، قال : وتبغضين ما أبغض ؟ قالت بلى ! قال : فإني أحب عائشة ، فأحبيها ، قالت عائشة فاطمة : لا أقول شيئا يؤذيها أبدا . لعائشة دخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ قلت : سبتني
الخامس عشر : في . حثه إياها على انتصارها لنفسها
روى عن النسائي - رضي الله تعالى عنها - قالت : عائشة زينب وهي غضبى ، ثم قالت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أحسبك إذا قلبت لك ابنة ذريعتيها ، ثم أقبلت علي فأعرضت عنها حتى قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : «دونك فانتصري » فأقبلت عليها حتى رأيتها قد يبس ريقها في فمها ما ترد علي شيئا فرأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتهلل وجهه . أبي بكر ما علمت حتى دخلت علي
وروى في الأدب عن البخاري - رضي الله تعالى عنها - قالت : عائشة فاطمة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنت والنبي - صلى الله عليه وسلم - مع في مرطها فأذن لها ، فدخلت ، فقالت : إن أزواجك أرسلنني يسألنك العدل في بنت أبي قحافة ، قال : أي بنية : أتحبين ما أحب ؟ قالت : بلى ! قال : فأحبي هذه ، فقامت فخرجت ، فحدثتهن ، فقلن : ما أغنيت عنا شيئا فارجعي إليه ، قالت : والله لا أكلمه فيها أبدا ! فأرسلن عائشة زينب زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستأذنت فأذن لها ، فقالت له ذلك ، ووقعت في زينب تسبني ، فطفقت أنظر ! هل يأذن لي النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أزل حتى عرفت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يكره أن أنتصر ، فوقعت بزينب فلم أنشب أن أثخنها عليه فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال : أما إنها ابنة ؟ أبي بكر وفي رواية عندها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : «دونك فانتصري » . «أرسل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -